تفاصيل اعتقال راشد الغنوشي واقتياده لجهة مجهولة وأول تعليق للنهضة
وطن- أصدرت حركة النهضة التونسية، اليوم الإثنين، بياناً عاجلاً أكدت فيه ما يتمّ تداوله من أنباءٍ حول اعتقال زعيم الحركة راشد الغنوشي، من منزله واقتياده لجهة غير معلومة.
تفاصيل اعتقال راشد الغنوشي في تونس
وكانت وسائل إعلام تونسية نقلت عن وزير سابق مقرّب من راشد الغنوشي، أنه تمّ اقتحام منزل رئيس حركة النهضة في تونس، واقتياده إلى ثكنة تابعة للحرس الوطني شمال العاصمة.
وعلى خلفية هذا الأمر، أصدر مكتب الإعلام والاتصال في حركة النهضة، بياناً رسمياً استنكر فيه إقدام السلطات التونسية على اعتقال الغنوشي، وطالب بإطلاق سراحه فوراً.
وجاء في نصّ البيان الذي رصدته (وطن): “على إثر قيام فرقة أمنية مساء اليوم الإثنين 17 أبريل 2023، بمداهمة منزل الأستاذ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة واقتياده إلى جهة غير معلومة دون احترام لأبسط الإجراءات القانونية. فإن حركة النهضة تندد بهذا التطور الخطير جدا”.
وطالب الحركة بإطلاق سراح راشد الغنوشي فوراً، والكفّ عن استباحة النشطاء السياسيين المعارضين، وفق البيان.
كما دعت حركة النهضة في نهاية بيانها، “كل الأحرار إلى الوقوف صفا واحدا في وجه هذه الممارسات القمعية المنتهكة للحقوق والحريات ولأعراض السياسيين المعارضين”.
اعتقال راشد الغنوشي واقتياده إلى ثكنة الحرس الوطنيالغنوشي: “تونس من غير الإسلام السياسي “مشروع حرب أهلية””
وكان راشد الغنوشي، قد حذّر من أنّ إقصاء “الإسلام السياسي” أو اليسار أو أيّ طرف سياسي آخر، يهدد بحرب أهلية في البلاد.
وجدّد رئيس الحزب الأكبر في البرلمان المنحلّ والمعارض الرئيسي لحكم الرئيس التونسي قيس سعيد، إدانتَه العلنية لـ”الانقلاب” على المؤسسات الدستورية لما قبل 2021.
وقال الغنوشي في اعتصامٍ بمقرّ جبهة الخلاص الوطني، التجمع السياسي المعارض لسعيد، إنّ “تونس من دون الإسلام السياسي أو اليسار هو مشروع حرب أهلية. هذا إجرام”.
وتابع السياسي التونسي المخضرم: “الذين استقبلوا الانقلاب باحتفال لا يمكن أن يكونوا ديمقراطيين بل هم استئصاليين ودعاة لحرب أهلية”.
ويحقّق القضاء في تونس مع العديد من السياسيين الموقوفين في السجون ومن بينهم قياديون في حركة النهضة ونشطاء في جبهة الخلاص وأحزاب أخرى معارضة، بتهم تتعلق بالتآمر على أمن الدولة وفساد مالي.
وتقول المعارضة إنّ التهم ملفّقة ولا تدعمها أفعال مجرمة أو أسس قانونية، كما تتهم الرئيس سعيد بتصفية خصومه عبر القضاء والتأسيس لحكم فردي.
وقال الغنوشي: “ينبغي أن يحتدّ الخطاب والإدانة لكل مَن تورّط في هذه الفضيحة (دعم “الانقلاب”). الانقلابات لا يحتفى بها، الانقلابات تُرمى بالحجارة. أشد المنكرات هو الاستبداد”.
ووصف رئيس حركة النهضة، الرئيس التونسي قيس سعيد، بأحد رموز الثورة المضادة والنظام القديم لفترة ما قبل الثورة، كما شكّك بإجراء انتخابات رئاسية في 2024 بعد أن ألغى الرئيس سعيد دستور 2014.
بِمُنَاسَبَة عِيْد الْعُمَّال فِي الْأَوَّل مِن مَايُو;دَعْوَة عَامَة لِعُمَّال مِصْر مَدْعُوّمِيْن بِإِخْوَانِهِم الْطَّلَبَة وَالْمُوَظَّفِيْن وَالْفَلَّاحِيّن وَالْعَاطِلِيْن وَالْبَائِسِيِن وَالْيَائِسِين وَالَّمْهُمَشِّين وَالْمَنَسِّيِّين وَالْبَرّادَّعْيِّين وَالْكِفَايِين وَالأبْريلِيِّين وَحَتَّى الْإِخْوَة الْمَسِيحِيِّيْن وَالْإِخْوَان الْمُسْلِمِيْن،للتَظَّاهِر فِي الْأَرْكَان الْأَرْبَع لِمِصْر،أُخْرِجُوْا ف كُل مَكَان،فِي الْقُرَى وَالْنُّجُوع وَالْمُدُن،إِقْطَعُوا الْطُّرُقَات،شِلْوَا حَرَكَة الْمُوَاصَلَات،زَّلْزَلُوْا الْأَرْض تَحْت أَقْدَام عِصَابَة السيسرئيلي،لاتَخْشَوا غَيْر الْلَّه،فَلَن نَمُوْت مَرَّتَيْن،وَلَن يَأْخُذ الْرُّوْح غَيْر خَالِقُهَا،فَأَبَذَلُوْهَا فِي سَبِيِل الْلَّه وَالْوَطَن وَفِي سَبِيِل حُقُوْقُكُم الْمَنْهُوبَة،فَمَن مَات فِي سَبِيِل حَقَّه فَهُو شَهِيْد،وَالْلَّه عَلَى مَاأَقُوْل شَهِيْد٠أَخُوْكُم سَالِم الْقَطَّامِي عَدُوسيسي مُبَارَك رَقْم وَاحِد