4 نصائح فعالة للسيطرة على الغضب

وطنالغضب هو أحد المشاعر الإنسانية الذي قد يشعر به الأشخاص من وقتٍ إلى آخر لأسباب عديدة، وغالباً ما تكون عواقبه ضارّة.

ويقول الخبير في إدارة الغضب، جوربريت سينج، إنّ الغضب هو أحد أكثر المشاعر فائدة، بشرط أن تتعلم كيفية التعامل معه.

وكشف الخبير لصحيفة “ذا صن” البريطانية، عن 4 نصائح للسيطرة عليه.

تعرّف على غضبك

يقول سينج: “لا يمكنك معالجة ما لا يمكنك التعرف عليه، لذا كن على دراية بما يبدو عليه الغضب بالنسبة لك”.

لا تدع غضبك يتكلم نيابةً عنك

وتابع: “يعرف معظمنا عن تسارع ضربات القلب والقبضات المشدودة، ولكن بعض الأعراض التي قد لا تتعرف عليها يمكن أن تشمل:

  • توتر العضلات.
  • البكاء.
  • ضعف الحكم أو عدم التفكير بوضوح.
  • الشعور بالإرهاق أو الإحباط أو الاستياء أو الإذلال أو الدفاع.
  • الحاجة الماسة لدخول الحمام”.

افهم من أين تأتي مشاعر الغضب

يقول سينج: “ليس من غير المألوف أن تجدَ أنه عندما تعتقد أنك غاضب من شيء ما، فأنت في الواقع غاضب من شيء آخر”.

مضيفاً أنّ الغضب يتراكم خصوصًا بالنسبة للأشخاص الذين مرّوا بكثير من الظلم.

المفتاح هو أخذ الوقت للتفكير، حيث أوضح سينج: “الاستشارة طريقة رائعة لفهم نفسك. عندما تتواصل مع مشاعرك، فأنت تتواصل مع غضبك أيضًا”.

عبّر عن غضبك بطريقة صحية

قال سينج: “بدلاً من تحطيم مكتبك، تحدث إلى رئيسك في العمل، واسأله: “هل يمكننا التحدث عن ترقيتي؟، حاول ألا تهاجم. غالبًا ما ينتهي بنا المطاف بالرغبة في إلقاء اللوم على شخص ما عندما نكون غاضبين”.

وتابع سينج: “على الرغم من أنّ شخصًا ما قد فعل شيئًا ما لإثارة الغضب، فلا يزال بإمكانك معالجته بطريقة صحية”.

مهما فعلت، لا تتصرف بغضب ولا توجّه غضبك الكامل إلى أيّ شخص

وأضاف: “تحدث إلى الناس وحاول الموازنة بين ما يجعلك تشعر بالغضب”.

لا تدعْ غضبك يتكلم نيابةً عنك

مهما فعلت، لا تتصرف بغضب ولا توجّه غضبك الكامل إلى أي شخص.

يقول سينج: “حتى لو كنت على حق، فهذا لا يمنحك الإذن بمعاملة الناس بقسوة. بدلًا من ذلك، امنح نفسك بضع لحظات لتهدأ وتفهم غضبك وتفكر فيما تريد أن تقوله بهدوء”.

كما حذّر قائلاً: “لا تدع الغضب يتحدث نيابة عنك. يمكنك أن تُطلق غضبك دون توجيهه إلى أيّ شخص، كأن تصرخَ في وسادة، أو تبكي، أو تذهب في نزهة على الأقدام أو حرق الأدرينالين”.

لكن لن يكون أيٌّ من هذه الأشياء فعّالاً ما لم تكتشف أيضًا ما الذي يسبب الغضب.

وتابع: “لنفترض أنني أشعر بالظلم تجاه مكان عملي. أذهب لممارسة رياضة العدو وأحرق طاقتي. لكن لا يزال يتعين علي الذهاب إلى العمل غدًا. ما لم أفكر في كيف أكون حازمًا في العمل، كيف سيختفي أي من هذا؟”

ما الحل؟

  • توقف وفكّر وألقِ نظرة على الصورة الكبيرة.
  • تذكّر أنه من الجيد أن يكون للناس آراء مختلفة.
  • استمع بعمق لنفسك وللآخرين.
  • استخدم شبكة الدعم الخاصة بك.
  • اكتب مفكّرة عن الغضب.
  • حاوِل ألّا تأخذ الأمور على محمل شخصي.

قد يعجبك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعنا

الأحدث