هكذا يساعد شاي القرفة على تحسين مستويات السكر في الدم
الوقت المناسب لتناول شاي القرفة للتحكم في مرض السكري وارتفاع السكر في الدم هو ما بعد العشاء
وطن– تعتبر القرفة أفضل مكمّلٍ طبيعيّ يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم. وقد أظهرت العديد من الدراسات مدى فعاليتها في الحدّ من نسبة السكر في الدم عن طريق خفض مقاومة الأنسولين.
في هذا التقرير الذي نشره موقع “thehealthsite“، سنلقي نظرةً على الفوائد المختلفة لتناول شاي القرفة للتحكم في ارتفاع مستويات السكر في الدم وإدارة أعراض مرض السكري.
إدارة مرض السكري في المنزل
تعدّ إدارة مرض السكري أو ارتفاع مستويات السكر في الدم في المنزل أمرًا مهمًا، لأنّ هذه حالة صحية تتطلب اهتمامًا مستمرًا.
تبدأ الخطوة الأولى لإدارة مرض السكري في المنزل عن طريق إجراء تغييرات صغيرة وسهلة في نمط حياتك.
إنّ موازنة وخفض مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي هو المفتاح للتحكم في مقدمات السكري أو مرض السكري بشكل طبيعي.
تتضمن بعض هذه التغييرات في نمط الحياة ممارسة الرياضة بانتظام، تناول المزيد من الألياف، وتناول الوجبات الخفيفة وهي أشياء يمكنك القيام بها كلَّ يوم.
لكن هل تعلم كذلك أنّ إضافة بعض المكملات الغذائية لنظامك الغذائي يلعب أيضًا دورًا مهمًا للغاية تحسين مستويات السكر في الدم؟
شاي القرفة ودوره
في دراسةٍ نُشرت في المجلة الدولية لعلوم الغذاء، ذكر الباحثون أنّ مرضى السكري الذين أضافوا 3-6 جرامات من القرفة إلى نظامهم الغذائي اليومي، تمكّنوا من خفض مستويات السكر في الدم بشكل فعّال بمقدار كبير.
تستخرج القرفة من لحاء أشجار شجرة القرفة، وتمتاز برائحتها القوية ونكهتها الغنية.
ومن السيطرة على الكوليسترول للحدّ من الالتهابات الشديدة، إلى مكافحة العدوى البكتيرية، تعدّ القرفة “كنزاً طبيعياً” لعلاج العديد من الأمراض.
كيف تساعد هذه العشبة في إدارة مستويات السكر في الدم؟
وفقًا للدراسات، فإنّ هذه العشبة غنية بسينمالدهيد، المسؤولة عن تعزيز إفراز الأنسولين وتعزيز حساسية الأنسولين. كما أنها تساعد في زيادة التخلص من الأنسولين، وممارسة النشاط في تنظيم بروتين فوسفاتيز التيروزين 1B (PTP1B) ومستقبل الأنسولين كيناز. كلّ هذه الخصائص المذهلة تجعلها أفضل علاج لإدارة مرض السكري.
ويمكن تناول شاي القرفة بعد العشاء لموازنة ارتفاع السكر في الدم. كوب من شاي القرفة المصنوع من مسحوق القرفة أو لحاء الشجر يمكن أن يقدّم فوائد مذهلة، من خلال تقليل الالتهابات التي يمكن أن تُتلفَ خلايا الجسم وتُساهم في الإصابة بالأمراض المزمنة.
