3 جرائم جنسية تهز المغرب: طفلة تحمل من والدها وأخرى من أستاذها وطبيب متحرش!
شارك الموضوع:
وطن – أحدها متعلّق بـ”زنا المحارم”، وآخر بـ”طبيب متحرش” إضافة إلى إدانة أستاذا بتهمة هتك العرض وإجهاض تلميذة قاصر، فقد نشرت وسائل إعلام مغربية تفاصيل صادمة عن جرائم اعتداء جنسي، سجلت بمناطق متفرقة في المغرب .
رجل يمارس الجنس مع ابنته القاصر لمدة 4 سنوات وتحمل منه!
في القضية الأولى، وحسبما نشرت صحيفة “هسبريس” المحلية، فقد تم توقيف شخص أربعيني للاشتباه فيه بممارسة الجنس مع ابنته القاصر نتج عنه حملها.
وأفادت مصادر الصحيفة أن أم الطفلة القاصر، البالغة من العمر 13 سنة تقريبا، اكتشفت أن ابنتها حامل في شهرها السادس، واشتبهت في تعرضها لاعتداءات جنسية سطحية وشاذة من قبل والدها الأربعيني لمدة تقارب 4 سنوات.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الأم تقدمت بشكوى عن واقعة الاعتداء الجنسي السطحي والشاذ من قبل والد ابنتها.
وأردفت المصادر نفسها بأن عناصر الدرك الملكي أوقفوا الأب المشتبه فيه، وجرى وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية ومواجهته بكل القرائن المادية وأقوال ابنته، وتدوين تصريحاته، في انتظار عرضه على الوكيل العام للملك لاتخاذ القرار القانوني المناسب في حقه.
طبيب يواجه تهمة التحرش الجنسي بوجدة
القضية الثانية، تمثلت في اتهام طبيب بالتحرش الجنسي بمرافقة مريض، حيث جرى اعتقاله وعرضه على النيابة العامة بمدينة “وجدة”.
وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن الطبيب سبق أن اتهم بالتحرش مرات عدة، كما صدرت في حقه عقوبة تأديبية، سنة 2021، من طرف الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء.
أستاذ يهتك عرض تلميذته وتحمل منه!
اما القضية الثالثة التي اوردتها الصحيفة، فتمثلت في إدانة أستاذ لمادة الفلسفة بإحدى المدارس الخاصة المعروفة، غيابيا، بالحبس أربع سنوات بتهمة هتك العرض وإجهاض تلميذته القاصر.
وتعود القضية إلى سنة 2015، إذ تقدمت تلميذة تتابع دراستها بمدرسة خاصة في منطقة “المعاريف” بالبيضاء بشكوى ضد أستاذ للفلسفة، تتهمه فيها بالتغرير بها وهتك عرضها وفضّ بكارتها، ليتطور الأمر إلى حملها وإجهاضها.
وسحبت الضحية الشكوى بعدما وعدها بالزواج، غير أن شيئا من ذلك لم يتم، رغم تحذيرات أسرتها لها مرارا وتكرارا، حييث لم يكن عمرها يتجاوز آنذاك 17 سنة.
قصة “الأستاذ الوحش” بدأت بتغريره بالتلميذة، بعدما حصل على رقمها وشرع في الاتصال بها ليلا، قبل أن يدعوها للحضور إلى منزله لرؤية والدته، غير أنها ستفاجأ بوجوده وحيدا، ليقنعها بعد تعلقها به بممارسة الجنس معه، ما أدى إلى فض بكارتها.
ورغم تنبيهات أسرتها لها، إلا أن التلميذة ظلت مرتبطة ومتعلقة بالأستاذ ذاته، الذي أرغمها على الإجهاض بعد حملها منه، في انتظار الزواج، غير أنها ظلت متشبثة بالسراب، قبل أن تقرر السفر إلى خارج الوطن لاستكمال دراستها.
وظلت التلميذة تعيش على وعود بالزواج من أستاذها، لتعود إلى المغرب مجددا بعدما حدد لها موعدا لعقد القران، إلا أنها ستفاجأ مجددا بتسويفات منه، لتقرر بشكل نهائي مقاضاته، ومتابعته بتهمة هتك عرض قاصر بدون عنف نتج عنه افتضاض بكارتها من شخص له سلطة عليها وإجهاضها.