وطن– طالبت إحدى مشاهير السوشيال ميديا في السعودية، الرجالَ في بلدها بالتزين لنسائهم والاهتمام بنظافتهم الشخصية مثل ما يرغبون هم في زوجاتهم، وقد ظهرت المشهورة في مقطع فيديو تداوله كثيرون ونال تفاعلاً واسعاً.
سعودية تدعو الرجال للتزين لنسائهم
وقالت المشهورة السعودية التي ظهرت في مقطع فيديو وكانت ترتدي النقاب: “ما في حاجة اسمها راحت عليك، يعني زوجتك تبغاها على سنقة 10 طول الوقت اشمعنى أنت”.
وأضافت بقولها: إن “الرسول صلى الله عليه وسلم كان أحب شيء إليه النساء والطيب ، والطيب بالله تروح تحطه على العفانة تجي من الدوام ملابسك ولا تتروش”.
https://twitter.com/EmanSal11848242/status/1649012845235896320?s=20
وتابعت المشهورة السعودية: “ترجع من الدوام تروش وتغير ملابسك وتغسلها كل يوم، تحلق تسوي تنظيف بشرة تقص شعرك تحط كريم ما تقعد أشعث أغبر”.
وختمت حديثها قائلة: “كعوبكم افركوها نظفوها والله بعض الرجال أشوفه قدامي يمشي في السوق كعوبه مفقعة ورجوله سودا”.
وأكملت في حديثها الذي أثار تفاعلاً كبيراً: “كيف تجي جنب زوجتك تنام جنبها كذا؟ وبعدين البس مو بسروال وفانيلة طول الوقت اكشخ وغير عطور وبدل”.
حقوق النساء في السعودية
تمرّ السعودية بتغييرات كبيرة في الفترة الأخيرة، حيث شهدت المملكة بعض الإصلاحات التي تزعم تحسين حياة المرأة نحو الأفضل.
في السابق، كانت حقوق الإنسان في السعودية تقتصر على نطاق ضيق وكانت هناك العديد من الممارسات التي تمّ استنكارها من قبل المجتمع الدولي، مثل عدم وجود حرية التعبير والتجمع والدين، وانتهاك حقوق المرأة، واستخدام العقوبات القاسية مثل الجَلد والإعدام.
وعلى الرغم من التحسينات القانونية المزعومة، فإنه لا يزال قمع واضطهاد لحقوق المرأة في المملكة.
ففي الماضي، كانت المرأة في السعودية تخضع لعدد من القيود والتحديات، مثل عدم السماح لهن بالسفر أو العمل أو الدراسة أو فتح حسابات بنكية دون موافقة من ولي الأمر الذكر.
ولم يكن لديهن الحقّ في القيادة أو الحضور في الأماكن العامة بدون تصريح أو تغطية الوجه.
ومع تحسين حقوق المرأة في السعودية، فإنّ السلطات قد سمحت للمرأة بالحصول على رخصة قيادة، وتمّ تحسين الحقوق العملية للمرأة بما في ذلك السماح لهن بالعمل في وظائف سابقاً كانت مقصورة على الرجال فقط.
ومع ذلك، لا يزال القمع والاضطهاد لحقوق المرأة موجودًا في السعودية.
فعلى سبيل المثال، لا يزال هناك تمييز ضد المرأة في الحصول على فرص التعليم والعمل، كما أنّ السلطات السعودية تعتقل وتحتجز الناشطات النسويات اللواتي يطالبن بحقوق المرأة.
كما أنّ القوانين السعودية لا تزال تتطلب من المرأة الحصول على موافقة ولي الأمر للقيام بأنشطة بسيطة مثل السفر أو فتح حساب بنكي أو الحصول على العلاج الطبي.