فنانة مغربية تغني سراً في إسرائيل وهكذا دفعت الثمن!
شارك الموضوع:
وطن– أثارت الفنانة المغربية فاطمة الزهراء العروسي، غضباً بين الناشطين بعد إحيائها حفلاً في إسرائيل.
عيد ميمونة
وتداول ناشطون لقطات مع حفل فاطمة الزهراء العروسي، والذي نظّمه مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب بمناسبة عيد “ميمونة” الذي يقيمه اليهود من أصل مغربيّ في نهاية عيد الفصح.
ويبدو أنّ العروسي كانت تتوقّع ردّة الفعل الغاضبة، لذلك لم تعلن سابقاً عن الحفل عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم تذكر العروسي بأيّ شكل تفاصيلَ الحفلة التي أحيتها.
خسرت كثيراً من جمهورها
لكنّ الفنانة المغربية فقدت آلاف المتابعين من جمهورها بعد تداول اللقطات التي أكدت إحياءها حفلاً في إسرائيل.
وكان مكتب الاتصال المغربي قد نظّم للمرة الأولى حفلاً بمناسبة عيد ميمونة بحضور كبار المسؤولين في إسرائيل، بالتزامن مع تنظيم احتفال هو الأول من نوعه في الكنيست.
واحتفل اليهود المغاربة بمدينتي الصويرة والدار البيضاء في المغرب ومدينتي حيفا وتل أبيب في إسرائيل بهذا العيد.. بحضور فنانين وموسيقيين مغاربة وعلى رأسهم فاطمة الزهراء العروسي.
تطبيع رسميّ
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية العامَ الماضي، أنه من المعتاد أن يشاركَ الرؤساء الإسرائيليون في هذه الاحتفالات سنوياً.
لكنها كانت المرة الأولى التي يستضيفها فيها أحدهم، وهو ما لم يحدث حتى في عهد إسحاق نافون، الرئيس الوحيد لإسرائيل ذي الأصول المغربية.
وكان المغرب قد طبّع علاقاته بشكل رسمي مع إسرائيل عام 2020 بمباركة من العاهل الملك محمد السادس، وسط رفض شعبي كبير.
وأعلن حينها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أنّ المغرب قرّر تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد أن وافقت الولايات المتحدة على الاعتراف بسيادة الرباط على أراضي الصحراء الغربية المتنازَع عليها.. وبذلك أصبح المغرب رابع بلد يتخذ هذه الخطوة السيئة الذكر في غضون أربعة أشهر، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
وقال جاريد كوشنر، مستشار وصهر ترامب، في أعقاب هذا الإعلان، إنّ التوصّل إلى اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل هو أمر لا مفرَّ منه، والسؤال الوحيد هو متى، زاعماً أنّ الاتفاق السعودي الإسرائيلي يتطلب قيادة أمريكية قوية في المنطقة.