ترحيل المغربيات مطلب .. قصة هاشتاغ أثار جدلاً حاداً في السعودية (تغريدات)
وطن– تصدّر هاشتاغ (#ترحيل_المغربيات_مطلب)، قائمة الترند في موقع تويتر، في المملكة العربية السعودية، الأمر الذي أثار نقاشاً حادّاً حول تواجد الفتيات والنساء المغربيات.
وتباينت تعليقات المغردين على الهاشتاغ، بين داعٍ فعلاً لترحيل المغربيات من المملكة، وآخرين اعتبروا أن الهاشتاغ “عنصري” وينمّ عن جهل، متسائلين عن سبب تدشينه وتصدّره الترند لمدة 3 أيام متتالية.
#ترحيل_المغربيات_مطلب
أما الذين دعموا الهاشتاغ، وأيّدوا مطلب ترحيل المغربيات من السعودية، فمردّ ذلك -وفق ادعائهم- أنّ للمغربيات محاولاتٍ للمساس بأخلاق المجتمع عبر نشر الرذيلة، إضافةً إلى عملهنّ في السحر.
https://twitter.com/NjdSydh/status/1649901527123861504?s=20
وادّعى أحد المغردين أنّ أكثر المغربيات في السعودية يعملن في مجال الدعارة، ويجمعن أموالاً بطرق غير شرعية وغير قانونية.
https://twitter.com/DAutWnHvLEHxW4A/status/1650065484170121218?s=20
ونقل مغرّدون ما زعموا أنّها شهادةُ عسكريّ سعودي، حيث قال إنّ الشباب السعوديين مُستهدفون بمن وصفهن “ناقلات الإيدز”، وإنهنّ يعملن في عصابات، مدّعياً أنّ “الخافي أعظم وأشد”.
ودعا إلى الإبلاغ عن أيّ مغربية تمارس الفواحش بعباءة امرأة سعودية وفي بلاد الحرمين. كما قال.
https://twitter.com/siirnxx/status/1649742209359441921?s=20
كما دعا آخر إلى عدم منح تأشيرة للمغربيات للعمل كعاملة منزلية وما شابه في السعودية، وأن تمنع الزيارة لهنّ إلا للحج والعمرة فقط، أو من خلال عقد عمل بضوابط قوية.
https://twitter.com/Raed2030otb/status/1647789389940944897?s=20
بينما دعم حساب آخر ترحيل المغربيات، واعتبر أنه لم يأتِ معهن الخير؛ بل الأمراض والمخدرات والسحر وخراب البيوت والانحلال الأخلاقي وهدم المجتمعات.
وزعم أنهن منبوذات في بلدهن من شعبهن، ويتمّ تصديرهن للخليج ودول آسيا فقط.
https://twitter.com/Ofir_Platform/status/1650146377660334087?s=20
“هاشتاغ عنصري وفيه إساءة لشعب المغرب”
أما الرافضون لهاشتاغ (#ترحيل_المغربيات_مطلب)، فاعتبروا أنّه هاشتاغ عنصري وفيه إساءة لشعب المغرب ولا يجوز التعميم.
https://twitter.com/dihq4a/status/1650145994867195905?s=20
وتساءلت مغردة عن سبب نشر السعوديين الهاشتاغ وتصدره الترند لليوم الثالث على التوالي.
https://twitter.com/shafiee_ola/status/1650170906319175682?s=20
وكان المغرب عام 2015، قد علّق بشكل مؤقت التصديق على وثائق المغربيات الراغبات في العمل المنزلي حتى معالجة الملفات في السعودية.
جاء ذلك بهدف توفير الحماية لهن بعد انتشار فيديو لمواطنة مغربية تقول إن مشغِّلتها السعودية تعذّبها، وتمنعها من العودة إلى المغرب، وإنّ زوج مشغلتها جرّدها من أموالها وأخبرها أنّها ستعمل من دون راتب.
ولا تتوفر إحصائية رسمية عن عدد المغربيات العاملات في المملكة العربية السعودية.