كنز في مخبأ “البغدادي” السري.. براميل من الذهب وملايين الدولارات
وطن- أفاد تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقرّه المملكة المتحدة، بأنّ مزرعة في منطقة “كسرة فرج” المعروفة باسم مزرعة “البغدادي” تعرّضت مؤخراً لمداهمات من قبل قوات سوريا الديمقراطية المشتركة والقوات الأمريكية.
مزرعة البغدادي
وكانت هذه المزرعة هي المقرّ الذي يُزعم أنّ زعيم تنظيم الدولة الإسلامية الراحل أبو بكر البغدادي، أقام فيها سابقاً في أثناء سيطرة داعش على الرقة.
ويمتلك التنظيم المتطرف ملايين الدولارات بالعملة المحلية والأمريكية في العراق وسوريا، معظمها من بيع النفط بطرق غير شرعية.
ووفقاً لمصادر “المرصد السوري”، فإنّ المداهمة جاءت بعد معلومات للأمريكان وقسد بوجود مخبأ سري، حيث عُثر عليه بالفعل وبداخله 3 غرف مموّهة بشكل دقيق تضمّ 4 براميل مملوءة بكميات كبيرة من الذهب وأموال تقدّر بمئات الملايين من الدولار الأمريكي.
أما القسم الثاني من المخبأ، فوُجِدَ فيه أسلحة وأموال كان يستعين بها “التنظيم” للقيام بعملياته الانتحارية والهجمات المباغتة ضمن مناطق سيطرة “قسد”، تمّ نقل الأموال والأسلحة إلى أحد المستودعات المشتركة بين “قسد” والقوات الأمريكية.
يذكر أنّ تنظيم “داعش” الإرهابي سيطر على الرقة بالعام 2014، قبل أن ينهزمَ بعملية عسكرية شاملة للتحالف الدولي وقسد في العام 2017.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2017، نجحت قوات سوريا الديمقراطية، بمساعدة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، في تحرير الرقة من قبضة داعش.
وعلى الرغم من ذلك، فلا تزال خلايا داعش تعمل في المنطقة وشنّت هجمات ضد قوات الأمن والمؤسسات المدنية.
مخبأ سري
وأشار المرصد السوري في 9 كانون الثاني الفائت، إلى أنّ قوات خاصة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية نفّذت عملية أمنية في قرية “قيروان” بريف القامشلي شمالي الحسكة، وعثرت خلال العملية على مخبأ سري لتخزين الأسلحة والمعدات العسكرية والأحزمة الناسفة ومفخخات لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
ووفقاً لنشطاء، فإنّ تنظيم “الدولة الإسلامية” كان يعتمد على المخبأ في تنفيذ عملياته الانتحارية والهجمات المباغتة ضمن منطقة سيطرة “قسد” في شمال وشرق سوريا، وسبق أن عثرت قوات سوريا الديمقراطية على مخابئ في تلك المنطقة.
وحتى الآن، لم يؤكد التحالف ولا قوات سوريا الديمقراطية العملية المبلّغ عنها.