وطن– بثّت وسائل إعلام تُظهر اللحظات الأولى لقصفٍ شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مواقع لعناصر تابعة لحزب الله اللبناني في سوريا.
وقصفت القوات الإسرائيلية المتمركزة في مراصد جبل الشيخ، بأكثر من 20 قذيفة صاروخية، موقعَ قرص النفل غرب بلدة حضر في ريف القنيطرة قرب الجولان، فيما لم ترِدْ أيّ معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن.
اللحظات الأولى لقصف #إسرائيل مواقع ميليشيات تابعة لـ #حزب_الله في #ريف_القنيطرة بسوريا#سوريا
للمزيد..https://t.co/VAw2MTGB0h pic.twitter.com/1DqsNJ5BCd— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) April 24, 2023
طبيعة الموقع المستهدَف
في غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنّ موقع قرص النفل منطقة تتمركز فيه عناصر مسلحة مقربة من حزب الله اللبناني، موضحاً أنّ الموقع نفسه كان قد تعرّض للاستهداف المباشر في 17 أغسطس الماضي.
#عاجل |مشاهد أولية مصورة تظهر القصف الإسرائيلي الذي استهدف تلة قرص النفل غربي بلدة حضر بريف القنيطرة#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/2uykjcnU5o
— تلفزيون سوريا (@syr_television) April 23, 2023
استهداف ريف القنيطرة بالمدفعية
وكان جيش الاحتلال قد استهدف بالمدفعية، نقاطًا عسكرية في ريف القنيطرة الجنوبي فجر الأربعاء الماضي، تزامنًا مع منشورات ألقاها في المنطقة.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية، سرية “صيدا الحانوت” جنوبي المحافظة، وتل أحمر بالقرب من بلدة كودنة في المنطقة نفسها.
وسرية صيدا تتبع اللواء 61 المتمركز بين محافظتي القنيطرة ودرعا، بينما يعتبر تل أحمر أعلى التلال في ريف القنيطرة الجنوبي، ويشرف على العديد من القرى والبلدات المحتلة داخل الحدود الإسرائيلية.
منشورات تحذيرية
وسبق القصف بساعات، منشورات ورقية ألقتها وحدات عسكرية إسرائيلية بالقرب من الشريط الحدود مع سوريا، حذّرت عبرَها قوات النظام من التعامل مع الميلشيات الموالية لإيران في المنطقة.
وتضمّنت المنشورات التي ألقيت في منطقة تل كودنة جنوبي القنيطرة، خارطة حددت مواقع انتشار قوات النظام على الشريط الحدودي.
قصف سابق على الموقع نفسه
ولم يكن ذلك القصف هو الأول من نوعه، ففي التاسع من أبريل هاجم الجيش الإسرائيلي هذه المنطقة، بعد قصف صاروخي مصدره الأراضي السورية استهدف الجولان السوري المحتل وفق رواية إسرائيلية.
وآنذاك، نشر جيش الاحتلال لقطات مصورة، قال إنها لمسيرة استهدفت منصة إطلاق قذائف صاروخية داخل سوريا.
ومنذ منتصف 2022، تعمل آليات عسكرية إسرائيلية على إنشاء طريق داخل الأراضي السورية، تزامنًا مع تحركات أمنية لها على حدودها الشمالية مع سوريا في ظل تزايد نشاط المجموعات الموالية لإيران في المنطقة.