“أقصى درجات الفجور”.. حفيظ دراجي يحذر من خطر داهم يهدد الجزائر ورسالة لملك المغرب

By Published On: 24 أبريل، 2023

شارك الموضوع:

وطن- أعلن الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي، عن انطلاق معركة جديدة يجب على كل الجزائريين خوضها لأنها ستحدّد مصيرهم ومستقبلهم. وذلك لإنقاذ البلاد من خطرٍ داهِم صار يهدد الجزائر في السنوات الأخيرة.

حفيظ دراجي يُحذّر الجزائريين من معركة قادمة عليهم خوضها

وكتب المعلق الرياضي بقنوات بي إن سبورتس BeIn Sports، عبر حسابه الرسمي على تويتر منشوراً قال خلاله: “صار الكل في الجزائر مطالب بخوض معركة الوعي”.

وتأتي دعوة حفيظ دراجي إلى الجزائريين، “بعد أن اتضح بأنهم يريدون إضعاف الجزائر واسقاطها والتأثير على معنويات شعبها، للسطو عليها في مخطط استعماري توسعي، يريد تهديم آخر قلاع الشهامة والرجولة”، على حد قوله.

YouTube player

وفي ذات الصدد أيضاً في حديثه عما وصفه بمعركة الوعي، شارك دراجي مقالاً كتبه مع صحيفة “الجزائر الآن“، قال خلاله، إنّه “في ظل الهجمات المنظمة والمؤطرة التي اتضح أنها ليست عفوية ولا بريئة، تحمل كل مواصفات الحرب بعد أن تجاوزت كل الحدود، لم يعد الحياد ممكناً عندما يتعلق الأمر بمصلحة الوطن، وصار الجميع في الجزائر مطالب بخوض معركة الوعي”.

وتابع المعلق الرياضي الشهير في المنطقة العربية: “يبدو أن مصطلح اللاعودة الذي استعمله رئيس الجمهورية في وصفه للحالة التي بلغتها العلاقات الجزائرية المغربية، كان في محله بالنظر للحرب المعلنة على الجزائر والجزائريين في شرفهم وكرامتهم وتاريخهم وتراثهم وثورتهم”.

وتابع حفيظ دراجي: “وذلك في مختلف وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، من طرف النخبة المغربية بكل مكوناتها السياسية والثقافية والفكرية وحتى الدينية التي لا تتردد منذ أشهر في التهكم على كل ما هو جزائري”.

حفيظ دراجي يُحذر الجزائريين من معركة قادمة عليهم خوضها

حفيظ دراجي يُحذر الجزائريين من معركة قادمة عليهم خوضها

حرب سياسية ونفسية ضد الجزائر

واعتبر دراجي أنّ تلك النخبة المغربية، دأبت على “التشكيك في هويتنا وثورتنا واستقلالنا بشكل بشع، لا يمّت للأخلاق والمبادئ والقيم بأي علاقة، بعد أن فقدوا الأمل في عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل سقطة الممثل الدائم للمغرب في هيئة الأمم المتحدة، وتهكم وزير خارجية إسرائيل على الجزائر من المغرب بعدها، وتغريدة ترامب التي مهّدت للتطبيع مع كيان يهدد أمن واستقرار الجزائر برعاية المغرب”، على حدّ قوله.

حفيظ دراجي وملك المغرب

وأضاف حفيظ دراجي قائلاً: “بعد كل هذا لم يعد هناك أدنى شك في أن الأمر يتعلق بحرب سياسية وإعلامية ونفسية معلنة على الجزائر لن تتوقف، بل بلغت أقصى درجات الفجور”.

واستطرد: “وقد تصل إلى مرافقة إسرائيل لخوض حرب بالوكالة على الجزائر بعد أن فقدوا الأمل في إعادة فتح الحدود والأجواء واستئناف العلاقات الدبلوماسية التي قطعتها الجزائر تجنباً للحرب“.

وأكد دراجي أنّ “الحملة بلغت هذه الأيام درجة كبيرة من الاستفزاز المنظم والمؤطر في إطار توزيع أدوار مفضوحة بين ملك يدعو في خطاباته إلى إعادة فتح الحدود وإعادة تطبيع العلاقات، ونخبة مغربية متوافقة على التطاول على الجزائر والجزائريين في وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، وفي المحافل الدولية والإقليمية بواسطة التنظيمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وحتى الثقافية والرياضية”.

مواقف الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي من المملكة المغربية

الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي هو معلق رياضي مشهور في قناة بين سبورت، وهو معروف بحبه للجزائر وتأييده للقضايا العربية والإسلامية.

ولكنّه يواجه حملة شرسة من بعض الشخصيات المغربية التي تتّهمه بالتحيّز ضد المغرب والتطاول على سيادته ووحدته الترابية.

وقد انتقد دراجي هذه الحملة واعتبرَها محاولة لإسكات صوته وتشويه سمعته، مؤكّداً أنه لا يكره المغرب ولا ينقص من قدره؛ بل يحترمه كدولة شقيقة وجارة.

وقال في مناسبات عديدة، إنّ مواقفه تنطلق من مبادئه وضميره، وإنّه لا يخضع لأيّ ضغوط أو توجيهات من أحد. مؤكّداً أنه يسعى دائماً لتقديم تعليقٍ رياضيٍّ موضوعيٍّ ومحترف، يليق بالمشاهدين العرب.

وفي أغسطس/آب 2019، قام حفيظ دراجي بزيارةٍ لناديي الوداد والرجاء البيضاوي المغربيين، كما حظي بتكريم من النقاد الرياضيين بالمملكة.

ووثّق المعلق الجزائري زياراته بالتغريد بمجموعة من الصور على حسابه الرسمي بتويتر، وبدأ بزيارة الرجاء الذي أطلق عليه نادي الشعب.

كما شكر نادي “وداد الأمة” على حفاوة استقباله، متمنياً له التوفيق الموسم الجديد في تلك الفترة (2019/2020).

وخلال زيارته المغرب، تحدّث حفيظ دراجي عن إعجابه ببعض المدن في المملكة، خاصة مدينة الدار البيضاء، معبّراً عن سعادته بالاستمتاع بأجواء فصل الصيف في المغرب التي وصفها حينذاك بـ”بلده الثاني”، حسب ما ذكر موقع “الدار” المغربي.

وعن سؤاله حول كيف يقضي أجواء ذلك الصيف بالمغرب، أجاب دراجي حينها: “شعور رائع هنا بالمغرب.. إحساس جميل لمواطن جزائري يزور بلده الثاني رفقة عائلته الصغيرة.. بعد نهاية نهاية كأس أمم أفريقيا 2019 زرت مدينة مراكش وأكادير وأنا الأن بمدينة الدار البيضاء”.

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. هشام المغربي 24 أبريل، 2023 at 3:30 م - Reply

    لماذا لم يقل هذا لزكالة الانباء الجزاءرية الرسمية التي تطاولت و قذفت في اعراض المغاربة والمغربيات والمغرب بسفالة وانحطاط منقطع النظير وكذا التلفزيون الرسمي الجزاءري و القنوات الجزاءرية والاعلام التي تبث قذفا وسبا وشتاما للمغرب والمغاربة كل يوم ! هل يعقل ان تقوم وكالة الانباء الرسمية بوصف المغرب بانه بلد الدعارة ويبيع نساءه في سوق النخاسة !!؟ لماذا في هذا الموقع لم تتطرقو لبرقية السفالة الصادرة عن هده الوكالة ؟؟ ام انكم صحيفة صفراء تجملون نظام العسكر وابواقه وتضربون تحت الحزام في المغرب ورموزه بدعم نظام كابرانات العسكر ورشاويه. جريدة المجاري تثير الغثياء ولكن عند الله نحتكمون

  2. elgarib 25 أبريل، 2023 at 3:59 ص - Reply

    الفار حكمك يا كذاب يا زرع الفتنة . يا بوق العصابة . يا شيطان يا ذو الوجهين يا عميل المخابرات . أعطاك توفيق و جماعته الضوء الأخضر لبث السموم يا خبيث.إذا كان رانا في حرب ، فلماذا لا تأتي أنت و أولادك تعطوا لشعب القدوة ؟ لماذا شنقريحة لا يأتي بأولاده من فرنسا و غيرها حتي يكون قدوة لشعب ؟ لماذا توفيق و غيره من المسؤولين في المخابرات و الجيش و الشرطة و الدرك و في النظام المجرم الإرهابي يأتوا بأولادهم من الخارج و يكونون قدوة لشعب ؟ تريدن أن ترموا الشعب علي رأسه يا حثالة
    أنتم يا طَحَانَة الذين بدأتم في سب و كلام بديء و غيرها و من سنوات بعيدة و اليوم عندما ردوا عليكم بدلين خرجتم تبكون . يا المنبطحين لماذا ساكتين علي فرنسا التي تركبكم و تركم عوائلكم ؟ ما دخلنا في البوليزاريو ؟ هل هي قطعة من أراضي جزائرية ؟ لا لا لا . لماذا لا تقفون مع الفلسطيين كما تقفون مع البوليزاريو

Leave A Comment