3 أخطاء شائعة يجب تجنبها في حياتك المهنية!
شارك الموضوع:
وطن– الحياة المهنية مليئة بالتجارِب والأخطاء والدروس، ولهذا قد تحتاج إلى التخطيط بحذر شديد إذا كنتَ ترغب في التقدم بشكل احترافيّ في حياتك المهنية.
ووفقاً لما ذكره موقع “progression“، هناك 3 أخطاء يمكن أن ترتكبها في حياتك المهنية.
عدم وجود أهداف مهنية
تقول إيرين ماكونيل، المدربة التنفيذية في مجال التوظيف: “إذا أردت تحقيق النجاح، من الضروري أن يكون لديك أهداف مهنية. بينما قد تنجح الوظائف العفوية على المدى القصير، من المهم أن يكون لديك أهداف وظيفية. الأشخاص الذين يرسمون أهدافهم وفقًا لذلك يواجهون ضغوطًا أقل مع مستقبل أكثر شفافية”.
أنت الوحيد الذي لديه البصيرة لتحديد أهدافك المهنية. لا تسمح لنفسك بالتعرض لضغوط الأصدقاء والعائلة لاختيار هدف مهني “مثالي”. فكر في مهاراتك واختر هدفًا وظيفيًا يناسبك.
عدم الاستثمار في الذات
عدم الاستثمار في الذات يعدّ أحد أكبر الأخطاء المهنية التي يمكن أن يرتكبها شخص ما في العمل. من السهل أن تظلّ في وضع تحبه وتستمتع به، لكن هذا لن يساعدك على التطور والنمو في وظيفتك.
إذا قررت يومََا ما الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك، فستحقق نجاحًا حقيقيًا وستستمر في البحث عن طرق أخرى للنمو والتطور. تحتاج فقط إلى الاعتماد على نفسك للوصول إلى الفرص المستقبلية.
نسيان التواصل
الحصول على وظيفة بدوام كامل هو عمل شاق. في أيام معينة، قد تشعر بالوحدة.
يقول الخبراء إنه من الضروري التركيز على حياتك الشخصية وعدم إهمال حياتك (وعلاقاتك) خارج العمل.
فالأشخاص الذين يقضون فترة طويلة جداً وهم جالوس في مكاتبهم، لن ينجزوا كثيراً من الأعمال على المدى الطويل.
كما يمكن أن يسبب هذا الإرهاق والإجهاد وضعف الإنتاجية وانخفاض الروح المعنوية.
نحن نعلم أنّ بعض الوظائف تأتي مع ضغوط أكثر من غيرها. وبالنسبة لكثير من الناس، قد لا يكون أخذ يوم عطلة أمرًا ممكنًا. ولكن بالنسبة لمن يستطيعون أخذ عطلة، فهذه بعض الطرق لتحسين التوازن بين العمل والحياة:
- حدد أولوياتك.
- قسّم وقتك.
- لا تردّ على مكالمات زملائك في العمل إذا كنت في عطلة.
- لا تأخذ عملك إلى البيت.