“مجتهد” يكشف .. لهذه الأسباب التقى “ابن سلمان” زعماء “الإصلاح اليمني”

كشف المغرد “مجتهد”، الشهير على موقع “تويتر”، عن أسباب لقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي في الرياض الجمعة.
وأجاب “مجتهد” عن سبب استقبال “ابن سلمان” زعماء الإصلاح اليمني، قائلاً “لأنه اضطر لذلك وخاف ينتهي دوره في اليمن”.
وأضاف: أن ابن سلمان اضطر لذلك لأن الإصلاح حقق مكاسب كبيرة داخل اليمن حين أوقف تنسيقه مع السعودية.
وعن سبب تحقيق تلك المكاسب الكبيرة بعد إيقاف التنسيق، قال “مجتهد” لأنه اكتشف أن التنسيق لم ينفعه بل أضعفه جدا وجعله عرضة لغدر الإمارات.
لماذا استقبل ابن سلمان زعماء الإصلاح اليمني؟
لأنه اضطر لذلك وخاف ينتهي دوره في اليمنلماذا اضطر لذلك؟
لأن الإصلاح حقق مكاسب كبيرة داخل اليمن حين أوقف تنسيقه مع السعوديةلماذا حقق مكاسب كبيرة بعد إيقاف التنسيق؟
لأنه اكتشف أن التنسيق لم ينفعه بل أضعفه جدا وجعله عرضة لغدر الإمارات— مجتهد (@mujtahidd) November 11, 2017
وذكرت وسائل إعلام سعودية أن اللقاء بحث عددا من المسائل المتعلقة بالساحة اليمنية.
واللقاء هو الأول لقادة حزب الإصلاح اليمني المقيمين في الرياض منذ عام ٢٠١٥ مع ولي العهد السعودي، وكانت وكالة الأنباء السعودية نشرت الخبر على صفحتها بتويتر ثم حذفته.
وذكر “مجتهد” في تغريدةٍ ثانية أن القيادات الميدانية للإصلاح قررت التصرف دون الرجوع للقيادة السياسية بعد أن تملكها غضب شديد نتيجة الاغتيالات والاعتقالات التي شنتها القوات الموالية للإمارات في الجنوب فقررت المبادرة بقلب الطاولة على السعودية والإمارات دون استئذان القيادة السياسية المحتجزة في السعودية.
القيادات الميدانية للإصلاح قررت التصرف دون الرجوع للقيادة السياسية بعد أن تملكها غضب شديد نتيجة الاغتيالات والاعتقالات التي شنتها القوات الموالية للإمارات في الجنوب فقررت المبادرة بقلب الطاولة على السعودية والإمارات دون استئذان القيادة السياسية المحتجزة في السعودية
— مجتهد (@mujtahidd) November 11, 2017
وحزب الإصلاح أحد أكبر الأحزاب المعارضة في اليمن، وتأسس بعد الوحدة بين شطري البلاد في 13 سبتمبر/أيلول 1990 بصفته تجمعا سياسيا ذا خلفية إسلامية، وامتدادا لفكر جماعة الإخوان المسلمين.
ومنذ 26 مارس/آذار 2015، تدور حرب في اليمن بين قوات الحكومة الشرعية مدعومة بالتحالف العربي الذي تقوده السعودية من جهة وجماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من جهة أخرى.
ليس هم الا ورق حمام يستعملهم بن سلول!