العالم الهولندي يثير الذعر مجددا ويُحذر من ضربة ثانية.. حدد التاريخ

وطن- تعرضت سواحل سومطرة في إندونيسيا، حسب ما ذكرت الوكالة الجيولوجية الأميركية، لضربة زلزالية بقوة 7.1 درجات على مقياس ريختر، الثلاثاء، الأمر الذي دفع السكان إلى اللجوء إلى المرتفعات قبل أن ترفع السلطات حالة الإنذار باحتمال حصول تسونامي مدمر في المنطقة.

وتفاعلاً مع هذه التطورات الخطيرة والفزعة، علّق عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، على الأحداث عبر سلسلة من التغريدات على حسابه الرسمي في تويتر.

فرانك هوغربيتس يُحذّر من زلزال قوي أواخر شهر أبريل

حددت الوكالة الجيولوجية الأمريكية، مركز الزلزال الذي وقع في سومطرة عند الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي (الاثنين عند الساعة الـ20:00 غرينتش) قرب سواحل جزر مينتاوي على عمق 15.5 كيلومتراً.

وذكرت وسائل إعلام محلية، في وقت سابق، اليوم الثلاثاء، أنّه لم يقع تسجيل وقوع ضحايا أو أضرار كبيرة في البنية التحتية.

اللافت أنّه وقبل وقوع الزلزال بساعات قليلة، أطلق عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوغربيتس، تحذيراً من قرب حدوث زلزال قوي.

وحدّد “هوغربيتس” منطقة سومطرة بأنها ستكون عرضة لزلزال، نظراً للتقلّبات الجوية، حسب مجموعة من الصور والخرائط التوضيحية شاركها عبر تويتر.

وقبل حدوث الزلزال أيضاً، غرّد العالم الهولندي فرانك هوغربيتس عبر حسابه في “تويتر” بالقول: “قد تشير التقلبات في 21-22 أبريل إلى حدوث زلزال بقوة 6-7 في أو بالقرب من هذه المناطق في الفترة من 29 إلى 30 أبريل“، مرفقاً صوراً للكرة الأرضية بعلامات محددة لحدوث التقلبات الجوية بعدة مناطق من العالم.

وفي ذات السياق حول زلزال إندونيسيا، قال باتريس سانيني، وهو أحد سكان سيبيروت أكبر جزر مينتاوي، إنّ “الهزة كانت قوية إلى درجة عانينا فيها صعوبة في الوقوف والخروج. واجهنا صعوبة للخروج من المنزل واضطررنا إلى التمسك بالجدران”.

وتابع ذات المتحدث في تصريحات نقلتها الغارديان: “إنّها أقوى هزة أرضية (..) هذه السنة. ظننت أن تسونامي سيحصل. لحسن الحظ لم يسجل تسونامي”.

بدورِها، أصدرت وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية تحذيراً باحتمال حصول تسونامي وأبقته مدة ساعتين تقريباً، بعدما أعلنت في البداية أنّ قوة الزلزال أكبر.

وتُعتبر إندونيسيا، واحدةً من أكثر المناطق حول العالم التي تشهد نشاطاً زلزالياً وبركانياً منتظماً، بسبب موقعها على “حزام النار” في المحيط الهادي حيث تتصادم عدة طبقات تكتونية.

ووقع أكثر الزلازل حصداً للأرواح في إندونيسيا في 26 ديسمبر 2004 قبالةَ شواطئ سومطرة وأسفر عن سقوط أكثر من 230 ألف قتيل في سريلانكا والهند وتايلاند حتى.

وتسبّب بموجات هائلة بلغ ارتفاع بعضها 30 متراً على ساحل باندا اتشه في شمال سومطرة، وبلغت قوة هذا الزلزال 9.1 درجات.

قد يعجبك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعنا

الأحدث