“المستكشف راشد” يضيع في الفضاء ويختفي.. توقعات سلطان النيادي تصدق
لم تتمكن غرفة التحكم في نيهونباشي بطوكيو من تأكيد نجاح أو فشل الهبوط على سطح القمر للمركبة "هاكوتو آر" التي تحمل المستكشف الإماراتي راشد
وطن- بعد تشكيكٍ باحتمالية وصول مركبة الهبوط “هاكوتو آر” التي تحمل على متنها المستكشف الإماراتي “راشد”، أعلنت شركة “آي سبيس” اليابانية عن فقدان الاتصال بها.
فقدان الاتصال بالمستكشف راشد
وقالت الشركة في تغريدة على حسابها في “تويتر”، إنه كان من المقرر أن تهبطَ المركبة الخاصة ببرنامج استكشاف القمر “HAKUTO-R” Mission 1 على سطح القمر في الساعة الـ1:40، في 26 أبريل 2023 بتوقيت اليابان.
وأضافت: “لكن غرفة التحكم في نيهونباشي، طوكيو، لم تتمكن من تأكيد نجاح أو فشل الهبوط على سطح القمر”.
https://twitter.com/ispace_HAKUTO_R/status/1650927643146211329?s=20
وقال مركز محمد بن راشد للفضاء، إنّ فريق “آي سبيس” يستمر بدراسة الوضع، وسيقدّم المستجدات عند انتهاء ذلك.
https://www.youtube.com/watch?v=q49UdKvoj8I
هل فشلت المهمة الإماراتية؟
وقال مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء “سالم حميد المري” في تغريدة على حسابه في “تويتر”: “مهما كانت نتيجة المهمة ، فقد أنجزنا مهمة ناجحة. نجحنا في بناء الكيانات والشراكات ، وبدء مسار واعد لبعثات الاستكشاف”.
وكان مخطّطاً أن يهبط المستكشف “راشد” في منطقة لم تختبرها مهمات استكشاف القمر السابقة، وبالتالي فإنّ البيانات والصور التي كان سيوفرها ستكون حديثة وجديدة وذات قيمة عالية، حيث تم تزويده بكاميرات ثلاثية الأبعاد، ونظام تعليق وأنظمة استشعار واتصال متطورة، وهيكل خارجي وألواح شمسية لتزويده بالطاقة.
وكانت “وام” كشفت عن أنّ المستكشف “راشد” سيهبط في منطقة “ماري فريغوريس”، وتحديداً موقع “فوهة أطلس”، الذي لم يتمّ اكتشافه من قبل.
ويناسب موقع هذه الفوهة في شمال شرق القمر، الأهداف العلمية الخاصة بالمهمة، وقد تمّ اختياره ضمن تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء، ومركز دراسات جيولوجيا الصخور والكيمياء الأرضية، بفرنسا.
https://twitter.com/wamnews/status/1650894863318040577?s=20
ويمثّل المستكشف “راشد” إضافة علمية نوعية في مجال علوم الفضاء، حيث يستهدف: دراسة تربة القمر. دراسة الخصائص الحرارية لتضاريس سطحه. معرفة التأثير الكهروضوئي لسطحه. اختبار قدرة المواد على عدم الالتصاق بجزيئات تربته.
https://twitter.com/MulhamH/status/1650914012211695616?s=20
بالإضافة لدراسة قابلية الحركة على سطح القمر، وتطوير تقنيات الروبوتات الخاصة بأنظمة مركبات الاستكشاف.
https://twitter.com/Salem_HAlMarri/status/1650897163382329344?s=20
رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي
وكان رائد الفضاء “سلطان النيادي” الذي يقوم هو الآخر برحلة بحث واستكشاف بدأت في شباط الماضي وتستمر لستة أشهر، قد قال أمس في تغريدة على حسابه في “تويتر“، إنّ تاريخ 25 ابريل/نيسان سيكون حدثاً مميزاً وهو اليوم المقترح لوصول المستكشف راشد إلى سطح القمر.
وبذلك -كما قال- تكون الإمارات من الدول القليلة التي ترسل مستكشفاً إلى سطح القمر.
وأضاف النيادي أنّ المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة موضحاً أنّ نسبة النجاح لا تتجاوز الـ50%، “ولكن كما تعودنا في المهام السابقة أنه ليس هناك مستحيل”.
واستدرك: “خلال هذه المهمة سنجرب تقنيات جديدة في مكان جديد على سطح القمر”.
https://twitter.com/Astro_Alneyadi/status/1650481739125456899?s=20
وانتقل «مسبار الأمل» التابع لوكالة الفضاء الإماراتية إلى مدار جديد حول كوكب المريخ لرصد قمر «ديموس» في 9 فبراير الماضي، مع مواصلة مهمته الأساسية في جمع البيانات حول الغلاف الجوي.
وأشارت الوكالة في بيان على موقعها الإلكتروني، إلى أنّ هذه الخطوة ستشهد انتقال «مسبار الأمل» إلى مدار بيضاوي جديد حول المريخ، من خلال الاعتماد على التغيير في السرعة أو ما يسمى «دلتا V»، بهدف إكمال مناورة «لامبرت» وتغيير مداره. وسيُسهم المدار الجديد في تسهيل عمليات الرصد لقمر «ديموس»، إلى جانب مواصلة مهمته في جمع البيانات حول الغلاف الجوي للكوكب الأحمر.
ويعدّ قمر «ديموس» الأقل رصداً وفهماً بين قمري المريخ، على العكس من شقيقه «فوبوس»، الذي حظي بعدد كبير من الملاحظات منذ رصده لأول مرة عام 1969. ويتميز «ديموس» بمدار أوسع من شقيقه حيث يكمل مداره حول المريخ مرة كلّ 30 ساعة.
الحمار حمار هؤلاء البهايم لا يفهمون الا القتل مثل رئيسهم الشيطان الاكبر محمد بن زايد كيف يبعثون حمار للهبوط على القمر ان شاء الله دولة الامارات كلها ستختفى كما اختفى حمارهم راشد الى الجحيم للخرا وراة