“براءة جابر مصاروة” .. زوج فلسطيني يطعن زوجته وطفليهما حتّى الموت وهم نيام! (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن – هزّت جريمة قتل مروّعة، الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، بعدما أقدم زوج على قتل زوجته (براءة جابر مصاروة) وطفليه، وهم نيام في منزلهم بمدينة الطيبة بمنطقة المثلث.
ضحايا الجريمة المفزعة، هم: الأم براءة جابر مصاروة (26 عاما) وطفلاها أمير (عامان) وآدم (نصف عام)، وارتكبت بمنزل الضحايا في منطقة البنوك في الطيبة.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال الزوج بعد الجريمة، وقالت في بيانها إنّ محققيها الجنائيين عملوا على جمع الأدلة لفحص ملابسات الجريمة.
ولم تشر الشرطة في بيانها إلى خلفية الجريمة أو الدوافع المحتملة التي أدت إلى ارتكابها.
بينما يتم فحص شبهات حول ما إذا كان المشتبه به قد أصيب في حالة من الذهان لحظة ارتكابه الجريمة.
الزوج المتهم كان يحبّ عائلته!
وقال سائد شيخ علي مصاروة قريب المشتبه به لـموقع “عرب 48” إن الزوج المتهم “كان إنسانا عاديا، لم تكن لديه سمات عنيفة، ولا أي سمات لحالة مرضية نفسية. كان يحب عائلته وقبل الجريمة كانوا برحلة سويا”.
من جانبه، قال سمير حاج يحيى صديق المشتبه به إن الأخير “كان يعمل معه ولم تظهر عليه سمات إنه بحالة نفسية. كان في العمل يبدو طبيعيا وكثيرا ما تحدث عن أولاده وزوجته، وكان يحبهم”.
والد الزوجة الضحية: “لم تكن هناك أي سمات لحالة شخصية نفسية للزوج”
وقال والد الضحية إن “آخر حديث كان بيننا يوم العيد، ألقت علي تحية العيد، ومن ثم لم أرها من وقتها”.
وتابع “كانت امرأة متعلمة، وأكاديمية وكانت ترفع رأسي دائما، تعلمت مدرسة لغة إنجليزية، وكانت إنسانة مرحة جدا تحب الحياة وعائلتها”.
وأكد جابر “لم تكن هناك أي سمات لحالة شخصية نفسية للمشتبه، ولم أسمع أنها تعرضت للعنف قبل ذلك”.
وأوضح رئيس بلدية الطيبة، شعاع منصور، أنه لم يكن لدى العائلة أي ملف شخصي في قسم الرفاه الاجتماعي أو قسم الخدمات النفسية التابع لبلدية الطيبة؛ نحن نتحدث عن عائلة محترمة وميسورة الحال. لم يكن هناك ضوء أحمر”.
ارتفاع ضحايا القتل من النساء في المجتمع العربي
وبهذه الجريمة ترتفع ضحايا القتل من النساء في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري، إلى أربع نساء قتلن في جرائم عنف مختلفة، كان آخرهن الشابة سارة الغنامي (33 عاما) التي تعرضت للطعن في جريمة وقعت فجر الخميس الماضي، في بلدة أبو قرينات في النقب.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم. علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.بحسب “عرب 48”