بعد فضيحة الإمارات.. كاميرا تلصص أمام السرير بأحد فنادق السعودية تثير ضجة
شارك الموضوع:
وطن– بعد الجدل العارم الذي أثير في أعقاب زراعة كاميرات تجسس في فنادق الإمارات، يتمّ بها ابتزاز مَن يخرج عن سياسات الدولة، انتقلت تلك العادة إلى السعودية.
فقد أظهر مقطع فيديو متداوَل على موقع تويتر، تمّ التقاطُه في أحد فنادق العاصمة السعودية الرياض، يوثّق فيه أحد الأشخاص ما عثر عليه في الغرفة.
وقال المتحدث في الفيديو، إنه وجد ما يبدو أنه معطر جو، معلّق أمام السرير مباشرة لكنه من خلال فكِّه تبين أنه عبارة عن كاميرا تصوير.
ودعا المتحدث، للانتباه جيداً حال حجز غرفة في أيّ فندق أو شقة مفروشة، أن يتأكّد مما تحتويه.
أساليب دحلان كانت واضحة وراء زرع كاميرات تجسس في فنادق دبي، لكن أن يصل الأمر إلى فنادق الرياض فتلك كارثة كبيرة pic.twitter.com/ClUPsRzmBJ
— خط البلدة 🚐 (@saudibus222) May 1, 2023
حقّق هذا الفيديو رواجاً كبيراً، في أعقاب موجة الجدل العنيفة التي ضربت كلّ أنحاء الخليج على مدار الأيام الماضية، حيث انتشر وسم على موقع “تويتر” بعنوان “سيديهات فنادق دبي“. وذلك في أعقاب هجوم الذباب الموالي لدولة الإمارات على الناشط الكويتي وليد المطيري بعدما ظهر في مقطع فيديو وهو يهتف “الحرية لفلسطين” أمام عائلة إسرائيلية في مطار دبي.
ففي أعقاب ذلك، نشر الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين الذي دائماً ما يدافع عن الإمارات، عبر حسابه على موقع تويتر، لقطاتٍ من غرفة إقامة المطيري في دبي، في إشارة واضحة إلى أنّ دولة الإمارات تتجسس على ضيوفها.
https://twitter.com/OmaPalestine/status/1652144658783383553?s=20
الأكثر من ذلك هو ما فعله الناشط الإماراتي حمد المزروعي، الذي قال عبر تويتر: “اللي ما يحترم نفسه في دار زايد راح نفتح فيديوهات وش يعملون في دبي سواء كان كويتي أو سعودي أو يماني .. عندنا امن ورقابة وتصوير لهم”.
https://twitter.com/Alwaleed_mbw/status/1652383494885048330?s=20
أثارت هذه الواقعة جدلاً كبيراً، وسط تحذيرات من الإقامة في فنادق الإمارات، ووصلت حالياً تلك التحذيرات إلى السعودية، في ظلّ التجسس المفروض على المعارضين أو كلّ من يخرج عن سياسات الدولتين سواء كان من أبنائها أو تابعاً لدولة أخرى.
وراج وسم “سيديهات فنادق دبي” الذي اعتلى تريند موقع تويتر، على مدار الأيام الماضية في أكثر من دولة عربية، وشمل الحديث من خلاله عن التحذير من خطورة الإقامة في فنادق الإمارات والسعودية، تفادياً للتعرض للابتزاز.