عبد الله حمدوك يقدم 5 مقترحات لوقف الحرب بالسودان ورسائل مؤثرة

وطن- وجّه رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، خارطةَ طريق تتضمن عدة مقترحات لإيقاف الحرب الدائرة بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.

وقال في سلسلة تغريدات على “تويتر“: “معا نستطيع إيقاف الحرب.. لقد مزقت الحرب ، التي اندلعت في السودان، العاصمة القومية وشتت أهلها وامتدت إلى جميع مناطق البلاد تقريبًا مسببة كارثة إنسانية يمكن أن تؤدي هذه الحرب إلى كارثة انسانية ما لم يتم وقفها على الفور”.

https://twitter.com/SudanPMHamdok/status/1653388192194650112?s=20

وأضاف: “هناك جهود إقليمية ودولية كبيرة ومقدرة تجري الان من اجل وقف الأعمال لعدائية وتامين المواطنين والأجانب في العاصمة. اود ان اشير في هذا الإطار الي الدور المهم الذي يلعبه كل من الاتحاد الأفريقي ودول الإيقاد والآلية الرباعية”.

https://twitter.com/SudanPMHamdok/status/1653388259160932352?s=20

وقدّم حمدوك، سلسلة مقترحات تشمل وقفاً فورياً لإطلاق النار يكون خاضعاً للمراقبة حتى تتوفر السلامة للمواطنين والأجانب في مناطق القتال، واتفاقاً بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لإنشاء ممرات إنسانية دائمة وموثوقة وآمنة وحماية البنية التحتية الحيوية.

واقترح حواراً عاجلاً بين القوات المسلحة السودانية/قوات الدعم السريع لتوفير الأساس لوقف دائم لإطلاق النار، وإشراك المدنيين السودانيين في مفاوضات شاملة تهدف إلى وقف الحرب وإحلال السلام، واستئناف العملية السياسية والانتقال الديمقراطي.

https://twitter.com/SudanPMHamdok/status/1653388394167164930?s=20

وأشار حمدوك إلى أنه ناقش هذه المقترحات مع رئيس كينيا روتو، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، وزير خارجية كندا وآخرين.

ودعا حمدوك، زعماء دول العالم إلى جعل قضية السودان في مقدمة أولوياتهم في الأيام المقبلة، وقال: “معا يمكننا وقف الحرب في مرحلة مبكرة إذا تضافرت كل الجهود. استمرار الحرب وانتشارها في رقعة أوسع يمكن أن يؤدي إلى إلحاق الضرر بالعالم بأسره”.

https://twitter.com/SudanPMHamdok/status/1653388474173599745?s=20

وأسفرت المعارك المندلعة في السودان، عن مقتل 500 شخص على الأقل وجرح الآلاف، لكن عدد الضحايا قد يكون أكثر من ذلك بكثير نتيجة القتال المستمر.

فيما نزح الآلاف من الخرطوم والمناطق المحيطة بها إلى ولايات أخرى أكثر أمناً، وسط شحّ المواد الغذائية، ومياه الشرب، وانقطاع الكهرباء، وارتفاع أسعار الوقود.

وشهد القتال الذي اندلع في 15 أبريل، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، شنَّ غارات جوية ومعارك بالمدفعية على الخرطوم ومدينتي أم درمان وبحري المجاورتين لها، الأمر الذي ترك الشوارع فارغة من أي مظهر من مظاهر الحياة المدنية.

وأمس الثلاثاء، كشفت وزارة خارجية جنوب السودان، عن أن البرهان وحميدتي وافقا من حيث المبدأ على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ من غدٍ الخميس.

وقالت الخارجية في بيان، إنّ البرهان وحميدتي وافقا خلال اتصال هاتفي مع رئيس جنوب السودان سلفا كير، على تسمية ممثليهما في محادثات سلام تُعقد في مكان من اختيارهما.

مواجهات عسكرية مستمرة

وفي تطورات عسكرية، أعلن الجيش السوداني هروب أعداد كبيرة من قوات الدعم السريع من منطقة أم درمان باتجاه الغرب.

واتهم في بيان نشر على فيسبوك، اليوم الأربعاء، الدعم السريع بخرق الهدنة في الأحياء السكنية، وارتكاب أعمال نهب للبنوك ومحلات تجارية في محيط استاد الهلال بأم درمان، وقال إن السفير الهندي أبلغه باقتحام السفارة وسرقة ممتلكاتها.

Exit mobile version