حفيد حسني مبارك ينشر صورة نادرة للرئيس الراحل في ذكرى ميلاده
وطن – نشر عمر علاء مبارك، حفيد الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، صورة نادرة له رفقة جده الذي حكم مصر لـ 30 عاما، وكان حينها لا يزال رضيعا في السنوات الأولى من عمره.
حفيد حسني مبارك ينشر صورة نادرة له
أحيا عمر علاء مبارك، حفيد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، ذكرى ميلاد جده، (04 مايو 1928- 25 فبراير 2020) بنشر صورة نادرة تجمعهما في أثناء طفولته.
https://twitter.com/OmarAlaaMubarak/status/1654057235264294922?s=20
وأظهرت الصورة المنشورة عبر حسابه في “تويتر“، الرئيس المصري الراحل، وهو يحمل حفيده وقد اعتلته حالة من البهجة والسعادة التي سادت ملامح وجهه.
يُذكر أنه بتاريخ 25 فبراير/شباط 2020، أعلن التلفزيون المصري وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن عمر ناهز 92 عاماً.وتُوفي مبارك في غرفة العناية المركزية بمستشفى الجلاء العسكري بالعاصمة المصرية القاهرة.
وكان مبارك قد دخل مستشفى الجلاء صباح الثلاثاء 21 يناير/كانون الثاني 2020، وبعد فحوصات طبية أجرى يوم الجمعة 24 يناير/كانون الثاني، من نفس السنة، عملية استئصال ورم في المعدة، وانتقل بعدها إلى غرفة العناية المركزة.
جدير بالذكر، أن محكمة النقض (أعلى محكمة مصرية) قضت في يناير/كانون الثاني 2016، بالسجن ثلاث سنوات لمبارك ونجليه علاء وجمال في القضية المعروفة إعلاميا بـ”القصور الرئاسية”، الأمر الذي يقول محللون إنه قد يمنع إقامة جنازة عسكرية لمبارك لأنه أدين بجريمة “مخلة بالشرف”.
وتولى مبارك حكم مصر قرابة 30 عاما، إذ أصبح رئيسا للجمهورية بعد اغتيال سلفه أنور السادات في السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1981.
وكانت نهاية حكمه في عام 2011، حين أطاحت به ثورة 25 يناير/كانون الثاني التي اضطرته للتنحي وتسليم السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة في 11 فبراير/شباط من ذلك العام.
هل تعود عائلة حسني مبارك لحكم مصر مجدداً؟
في مصر والعالم ككل، متغيرات السياسة وتقلبات الأوضاع المحلية في كل بلد، لا يمكن دائما التنبؤ بها، أو تحديد موعد لها مهما امتلك قادة الرأي في تلك الدولة من أجهزة أو سلطة من شأنها رسم خارطة طريق لمستقبل الأحداث.
وما يعيشه جزء من الشارع المصري اليوم، حول رغبة الكثيرين في إعادة جمال مبارك إلى كرسي الحكم عبر الانتخابات بعد خلع والده منه في عام 2011، خير دليل على ذلك.
وفي الواقع، يرى مراقبون للشأن المصري أنه رغم إدراكه – أي جمال مبارك – أن الرئاسة حلم مستحيل، وقد سبق له أن فشل في تحقيقه مع وجود والده في الحكم فما بالك ووالده تحت التراب كرئيس مخلوع، إلا أنه يُدرك جيداً أن الانتخابات في مصر قصة أخرى ممسوكة جيداً بآليات خاصة.
آليات معقدة، يتداخل فيها العمل القمعي والاستبدادي مع التدخل الخارجي والتحشيد الإعلامي الداخلي.
لكن جمال مبارك يعرف جيدا أنه لو لعب بالشكل الصحيح على تفاصيلها سيُصبح ورقة صعبة في المشهد السياسي المصري، خاصة وأن منافسه – الرئيس، العسكري السابق، عبد الفتاح السيسي – قد أثبت فشله الذريع في إيجاد أي فرص تنموية للاقتصاد المصري بسبب سياساته الفردية “وعقدة العظمة” لديه.