فيصل القاسم يفضح تسول بشار الأسد من الزعماء العرب بسبب المخدرات

وطن- كشف الإعلامي السوري المعارض فيصل القاسم، عما وصفه بتسوّل رئيس النظام السوري بشار الأسد من عدة دول عربية لوقف تهريب المخدرات من بلاده.

وقال القاسم في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر: “في كل اللقاءات الأخيرة بين الرئيس السوري ومسؤولين عرب، دار حديث حول وقف تهريب المخدرات من سوريا إلى الدول العربية، وضرورة المساعدة في وقفه، فكان بشار يقول لهم: أنا مستعد للمساعدة لكن للأسف أجهزة الأمن في سوريا تعاني من مشاكل مالية كبيرة. أعطوني الأموال لأدعم أجهزة الأمن السورية كي تمنع تهريب المخدرات”.

وأضاف: “شحادة نظامية ههههه …طبعاً الكلام وصل للأمريكيين فقالوا للعرب: أعطوا النظام مساعدات وأغذية لكن ممنوع أن تعطوه أموالاً. ممنوووع. ممنوع”.

عقوبات على عائلة الأسد بسبب المخدرات
يُشار إلى أنه في نهاية أبريل الماضي، أقرّ الاتحاد الأوروبي عقوبات على اثنين من أبناء عمومة الرئيس السوري بشار الأسد بتهمة تهريب مخدر الكبتاغون، مصدر الدخل الرئيسي للنظام.

وبهذه الخطوة التحق الاتحاد الأوروبي بالحليفين الغربيين: الولايات المتحدة وبريطانيا، في تجميد الأصول وحظر منح تأشيرات لسامر كمال الأسد ووسيم بديع الأسد.

وسبق أن كشف تحقيق أجرته وكالة الأنباء الفرنسية في نوفمبر الماضي، أنه خلال عشر سنوات من حرب مدمرة، تغيرت خارطة سوريا، فرُسمت خطوط جديدة ومعابر داخلية تفصل بين المناطق، لكن شيئاً واحداً هو الكبتاغون بدا وكأنه عابر للتقسيم ولخطوط التماس وتحوّل إلى تجارة مربحة تفوق قيمتها عشرة مليارات دولار.

وفي الخطوة الأخيرة، حذا الاتحاد الأوروبي حذوَ الحليفين الغربيين: الولايات المتحدة وبريطانيا، في تجميد الأصول وحظر منح تأشيرات لسامر كمال الأسد ووسيم بديع الأسد.

وقال الاتحاد الأوروبي: “أصبحت تجارة الأمفيتامين نموذجاً تجارياً يقوده النظام وهذا يؤدي إلى إثراء الدائرة المقربة من النظام ويزوده بعائدات تساهم في قدرته على الاستمرار في تطبيق سياساته القمعية بحق المدنيين”.

كما أدرج ابن عم ثالث للرئيس هو مضر رفعت الأسد على القائمة السوداء رغم عدم تقديم سبب واضح لذلك.

وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، أنّ سامر كمال الأسد يملك مصنعاً في مدينة اللاذقية الساحلية أنتج 84 مليون حبة كبتاغون في سنة 2020.

ومن الأشخاص الآخرين المستهدفين في عقوبات الاتحاد الأوروبي نوح زعيتر، أشهر تاجر مخدرات في لبنان الفار من العدالة، وحسن دقو، تاجر مخدرات لبناني سوري له علاقات رفيعة المستوى في كلا البلدين.

في شأن سوري متصل، قال مسؤول دبلوماسي رفيع، إن أعضاء من جامعة الدول العربية سيجتمعون غداً الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة، للتصويت على “إبطال تجميد عضوية سوريا” في الجامعة العربية.

وأضاف المسؤول، أنه إذا تمّت الموافقة على إعادة عضوية سوريا، فمن المحتمل جدًا أن يترأّس الرئيس بشار الأسد الوفد السوري في القمة العربية المقررة في العاصمة السعودية، الرياض، في 19 مايو الجاري.

يُشار إلى أنه قاطعت عدة دول عربية الرئيس السوري بسبب قمعه للاحتجاجات عام 2011، وأدى العنف إلى أكثر من عقد من الحرب الأهلية.

فيما كان قد أفاد مصدر دبلوماسي مطّلع، قبل أيام، بأن غالبية أعضاء جامعة الدول العربية وافقوا على ضمّ سوريا إلى القمة المقبلة التي ستعقد في السعودية.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث