هذه هي المجوهرات والتيجان التي ستستخدم في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث
شارك الموضوع:
وطن- سيتم تتويج الملك تشارلز الثالث (74 عاماً) اليوم السبت في كنيسة وستمنستر أبي في لندن.
وسيكون حفل التتويج حدثًا مسرحيًا لا مثيل له بخلاف أي مناسبة أخرى شهدتها الأمة منذ نحو سبعة عقود، إذ سيتم تقديم مجموعة مذهلة من المجوهرات والتيجان الملكية الثمينة، وفقاً لما أورده موقع “livemint“.
تاج سانت إدوارد
سيتوج تشارلز بتاج سانت إدوارد التاريخي الذي استخدم منذ تتويج الملك تشارلز الثاني عام 1661 بعد استعادة النظام الملكي بعد جمهورية أوليفر كرومويل التي استمرت 10 سنوات.
وقد تمّ جلبه من برج لندن في ديسمبر الماضي لإجراء تعديلات عليه.
يتكون التاج، الذي يزن نحو 2.2 كيلوغرام وإطاره من الذهب الخالص ومرصّع بالياقوت الأزرق، والعقيق، والتوباز، والتورمالين، ومحلّى بغطاء مخملي.
وحلّ محل التاج الأصلي الذي يعتقد أنه يعود إلى القرن الحادي عشر في حقبة ملك إنجلترا الأنجلو ساكسوني، إدوارد الملقب بالمعترف.
سيرتدي تشارلز أيضًا تاج الدولة الإمبراطوري الذي يبلغ وزنه كيلوجراماً واحداً.
صُنع التاج لتتويج جد تشارلز جورج السادس في عام 1937، وهو مرصّع بـ2868 ماسة حجر ياقوت و11 قطعة زمرد و269 لؤلؤة و4 قطع ياقوت، بعض منها قيل إنّ الملكة إليزابيث الأولى اشترتها كأقراط.
صولجان الملك مع الصليب
سيستخدم الملك تشارلز الصولجان الذهبي المرصع بالجواهر، الذي تمّ استخدامه في كلّ تتويج منذ عام 1661، إذ يحتوي على ماسة “كولينان 1″، المعروف أيضًا باسم نجم إفريقيا، والذي يزن 530 قيراطًا وهو أكبر ماسة مقطوعة عديمة اللون في العالم.
يمثّل الصولجان، الذي خضع لعدد من التغييرات على مر القرون، القوة الزمنية للملك ويرتبط بالحكم الرشيد.
صولجان بشكل حمامة
هذا الصولجان هو الثاني الذي سيستخدم في هذه المراسم، ويمثّل الدور الروحي للملك. ويرجع تاريخه أيضًا إلى عام 1661. وهو مصنوع من الذهب ومكوّن من ثلاثة أقسام ومرصّع بالماس والياقوت والزمرد والياقوت الأزرق والإسبينيل.
الجرم السماوي
يعدّ الجرم السماوي أحد عناصر تتويج الملك تشارلز الثالث وهو كرة من الذهب مع صليب مثبت في الأعلى، محاط بشريط من الماس والزمرد والياقوت واللؤلؤ.
خاتم التتويج
معروفٌ باسم “خاتم زواج إنجلترا”، ويتكون من ياقوت أزرق مع صليب ياقوتي مرصع بالألماس، صُنع لتتويج الملك ويليام الرابع في عام 1831، ويتمّ ارتداؤه في كل تتويج منذ ذلك الحين، وهو يرمز إلى الكرامة الملكية.
السيوف
سيظهر عدد من السيوف في موكب التتويج، وفي بدايتها سيف الدولة، الذي يرمز إلى السلطة الملكية، وصُنع في عام 1678 تقريبًا، واستخدم في تنصيب تشارلز أميرًا لويلز في عام 1969.
كما ستظهر سيوف العدالة الزمنية، والعدالة الروحية، والرحمة، الذي استخدم لأول مرة في تتويج تشارلز الأول عام 1626، بالإضافة الى سيف القرابين المرصع بالجواهر، المصنوع لتتويج جورج الرابع عام 1821.
كما سيتم عرض صولجانين مصنوعين من الفضة المطلية بالذهب فوق البلوط، ويعود تاريخهما إلى ما بين 1660 و1695.
قارورة الذهب
يعود تاريخ قارورة الذهب إلى عام 1661، وهي على شكل نسر يحمل الزيت المقدس، والذي تمّ تكريسه في القدس في مارس وسيستخدم لدهن جسم الملك.
ملعقة التتويج
تعدّ الملعقة الفضية المذهبة هي أقدم قطعة في مراسم التتويج، وربما صنعت للملك هنري الثاني أو ريتشارد الأول في القرن الـ12، وتمّ استخدامها لدهن الملك جيمس عام 1603، وظهرت في كل تتويج منذ ذلك الحين.
الأساور
يتمّ وضع اثنتين من الأساور الذهبية على معصمي الملك، وترمز كل منهما إلى الإخلاص والحكمة. كما يُعتقد أنهما تتعلقان بالرموز القديمة للفارس والقيادة العسكرية.
يعود تاريخ الأساور إلى عام 1661، وقد تمّ استخدامها في كل تتويج من الملك تشارلز الثاني حتى الملك جورج السادس في عام 1937، مع وجود أساور جديدة تمّ إعدادها خصيصًا للملكة إليزابيث في عام 1953.