عروس على ظهر حصان في قاعة الزفاف حديث المواقع.. ما قصتها؟ (فيديو)
وطن- تحلم كثير من النساء بحفل زفاف مستوحًى من القصص الأسطورية، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لعروس في أثناء قيامها بركوب حصان أبيض وهي بفستان الزفاف، في مشهدٍ مثير خطف أنظار المدعوين وأهالي العروسين.
ووفقاً لمقطع الفيديو المتداول -الذي لم تعرف تفاصيله- بدت العروس وهي تدخل صالة الزفاف ممتطيةً حصاناً بنيّ اللون.
عروس تدخل قاعة الزفاف على ظهر حصان
وكانت ترتدي طرحة بيضاء وتجلس على ظهر الحصان بين صفوف المدعوين، وهي تلوّح بيدها اليمنى للحضور بينما أمسكت باليسرى لجام الحصان.
https://twitter.com/TfTeeeSH/status/1655280733919821824?s=20
وأبان الفيديو العروس تدخل قاعة زفافها على ظهر الحصان وسط تصفيق وتفاعل من الحضور.
ولقي الفيديو تفاعلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الذين تفاعلوا مع الفيديو المثير بين مشجع لهذه الطريقة بالاحتفال، وبين محذّر من كوارث ركوب حصان في صالة مغلقة.
وفي هذا السياق، علّقت مغردة بالقول: “زفه بشكل جديد.. تخيلوا لو أن الخيل ركض بالعروس في منتصف القاعة فماذا تفعل”.
https://twitter.com/VEOOOH/status/1655211197803778049?s=20
وعقّبت “ميمي“: “حتى لو كانت الفكرة جميلة ولكن من الخطأ أن تكون داخل قاعة ومن الأفضل أن تكون في النهار”.
https://twitter.com/majidx71/status/1655214154909663233?s=20
فيما دوّن ناشط آخر محذّراً من خطورة هذا الأمر: “لو أن الفرس خاف من الحضور أو صوت الأغاني وأصوات الحضور لكانت حصلت كارثة”.
الحصان في الأعراس العربية
ويتمتع الحصان أو الفرس بحضور بارز في الطقوس الاجتماعية الخاصة بالزفاف التقليدي في عدد من المدن العربية.
وتمتطي العروس الفرس من بيت أهلها إلى منزلها الجديد بعد اختيار الحصان المروّض بشكل جيد والمزين بالكرة الصوفية الملونة، إضافةً إلى سرج خاص بالمناسبة يسمى محلياً “بردح” أو “كرُتان”، وهو مصنوع من الجلد ووبر الماعز ومحشوّ بالقش.
ومن المفارقات أنّ العادات وبخاصة البدوية كانت تقول إن ابن العم يمكن أن ينزل العروس عن ظهر الفرس، في إشارة إلى ما يُعرف “بالجيرة” وهو منع زواجها من غيره.
ومن العادات المرتبطة بذلك أنّ العروس كانت تمتنع عن ركوب الحصان في بيت أهلها، حتى يأتي والد العريس ليضع في جيبها قطعة فضية أو نقدية فتبادر بعدها بالركوب.