وطن – ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، بالكثير من اللقطات التي وثّقت حجم الرعب والفزع الذي انتاب الإسرائيليين على كل المستويات سواء مستوطنين أو جنود أو وزراء من جراء صواريخ المقاومة الفلسطينية في أعقاب العدوان على غزة.
وأظهر مقطع فيديو، لحظات الهلع والهروب بعد انطلاق صافرات الإنذار في مدينة ريشون لتسيون قرب تل أبيب، على إثر الصواريخ التي أطلقتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
https://twitter.com/Mansorryaan/status/1656735015969882114?s=20
وتداول ناشطون مقاطع مصورة تظهر جنود الاحتلال وهم يلقون أسلحتهم ويفرون لحظة وصول صواريخ المقاومة إلى المستوطنات في محيط غزة.
https://twitter.com/wafa1991000/status/1656710463072223235?s=20
https://twitter.com/RahoAbdelhak1/status/1656303272108384257?s=20
كما تم تداول مقطع فيديو يوثّق لحظة هروب وزيرة الاتصالات لدى الاحتلال ميري ريغيف، إلى الملاجئ خشية من صواريخ المقاومة، القادمة من غزة.
تكرر هذا الأمر أيضامع الوزير بحكومة الاحتلال عميحاي شيكلي، الذي اختبأ في أحد الملاجئ خلال جولته في “سديروت”.
https://twitter.com/qudsn/status/1656266061354811396?s=20
https://twitter.com/ShehabAgency/status/1656349199586164738?s=20
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن إطلاق 866 صواريخ من قطاع غزة اجتازت 672 منها الحدود باتجاه إسرائيل.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، بمقتل إسرائيلي وإصابة 7 أشخاص آخرين بجروح جراء سقوط صاروخ على رحوفوت جنوبي تل أبيب، ما أسفر عن إصابة سبعة آخرين، وإلحاق دمار جزئي في المبنى.
ويعتبر وصول هذا الصاروخ فشلا ذريعا لمنظومة القبة الحديدية التي تروج لها قوات الاحتلال، وتعتمد عليها في اعتراض الصواريخ، إذ أثبت التصعيد الأخير فشل المنظومة في اعتراض عدد كبير من صواريخ المقاومة التي أطلقت من غزة.
وبحسب نجمة داود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي)، فإنّ 57 مستوطنا أصيبوا بفعل صواريخ المقاومة منذ بداية التصعيد مع قطاع غزة.
جاء ذلك مع وصول صواريخ المقاومة إلى أنحاء متفرقة من وسط وجنوبي دولة الاحتلال، ما أدى إلى إصابة عدد من المباني بأضرار بالغة، وقد أصابت الصواريخ ثلاثة مبان على الأقل في مستوطنة سديروت شمال شرق قطاع غزة، ومبنى آخر في عسقلان (شمال).
مباني عدة تأثرت بصواريخ المقاومة
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن نحو 15 مبنى وساحة داخل دولة الاحتلال تعرضت لقصف صاروخي أمس الخميس (فقط).
المقاومة تتوعد الاحتلال
وظهر الناطق باسم “سرايا القدس” أبو حمزة، في مقطع مصور، قال فيه إن المقاومة مصممة على صد العدوان وجاهزة لتوسيع دائرة النار مهما كلف الثمن، وذلك بعد 3 أيام من القصف المتواصل الذي بدأته إسرائيل على غزة.
وأضاف أن مسيرة المقاومة لن تتوقف بأي عملية اغتيال كانت، موضحا أن المقاومة خالفت كل التوقعات وجعلت العدو يرتعب خوفا لـ35 ساعة.
في غضون ذلك، أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، في بيان، أن سياسة الاغتيالات لن تزيد المقاومة إلا قوة، وحذرت الاحتلال من قصف المنازل الآمنة، مؤكدة أن يد المقاومة الثقيلة قادرة على إيلامه.