وطن- هل كنتَ تعمل بجد للحصول على وظيفة مؤخرًا ولكن على الرغم من كل جهودك ومهاراتك وقدراتك، لم تتمكن من الحصول على وظيفة أحلامك؟
وفقاً لموقع “timesofindia“، أصبحت عملية البحث عن وظيفة هذه الأيام عملية صعبة للغاية.
ونظراً لأهمية العمل في حياة الانسان، سوف نتحدث عن 5 أسباب وراء فشلك في الحصول على وظيفة أحلامك.
سوق عمل تنافسي
في سوق العمل التنافسي اليوم، قد يكون هناك العديد من المرشحين المؤهلين الذين يتقدمون لشغل عدد محدود من الوظائف. حتى مع الجهد الكبير والمؤهلات، قد يكون من الصعب التمييز بين المنافسين.
إذا كانت لديك مهارات متوسطة، فقد لا تكون ما تبحث عنه الشركة.
نقص الخبرة
يقدّر العديد من أصحاب العمل خبرة العمل ذات الصلة عند النظر في المتقدمين للوظائف.
إذا كان الشخص المرشح يفتقر إلى الخبرة أو المهارات المحددة المطلوبة لدور معين، فيمكن أن يعيق ذلك فرصه في الحصول على وظيفة، بغض النظر عن جهوده.
الافتقار إلى شبكة مهنية قوية
تعدّ الشبكات المهنية طريقة جيدة للتعرف على فرص العمل والحصول على الوظيفة المطلوبة.
علاوة على ذلك، تسمح الشبكات المهنية للأشخاص بالتواصل مع محترفين في مجالهم، والتعرف على فرص العمل، واكتساب نظرة ثاقبة في مجال العمل.
وبدون شبكة مهنية قوية، قد يكون من الصعب جداََ الوصول إلى فرص العمل أو الحصول على إشعارات منبثقة بها أخبار أو تنبيهات بخصوص فرص عمل جديدة.
مؤهلات ضعيفة
قد يواجه الباحث عن عمل الرفض إذا فشلت سيرته الذاتية في إبراز مهاراته ومؤهلاته وإنجازاته بشكل فعال.
إذا كانت السيرة الذاتية أو رسالة التغطية بها أخطاء، فيمكن أن يلاحظها بسهولة أصحاب العمل وبالتالي قد يقع إلغاء طلب حصولك على الشغل.
أداء المقابلة
حتى مع وجود سيرة ذاتية رائعة، يمكن أن يؤثر أداء المرشح في أثناء المقابلات بشكل كبير على فرصه في التوظيف.
إذا كنت على سبيل المثال تتلعثم في أثناء التحدث أو توقفت لفترة طويلة قبل الإجابة على سؤال في أثناء المقابلة، فقد يظهر ذلك لصاحب العمل أنك لست مستعدًا للوظيفة.