زواج إيلون ماسك من روبوت ظهر يحتضها ويراقصها .. ما قصة الصور “المثيرة”!؟
شارك الموضوع:
وطن– ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بصور ادعى ناشروها أنها للمدير التنفيذي لموقع “تويتر” وشركة “تسلا” إيلون ماسك، وهو يتراقص مع الروبوت كاتانيلا المصممة على هيئة سيدة.
وادعى العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أن الملياردير الشهير يعتزم الزواج من “كاتانيلا”.
إيلون ماسك مع الروبوت كاتانيلا
والروبوت كاتانيلا هي فتاة آلية مُصنّعة بشكل مخصص باستخدام التقنيات الذكاء الاصطناعي وتم تصميمها بمواصفات الشريكة المثالية له، والتي لا يمكن أن يجدها في أي شخص حقيقي.
إيلون ماسك والروبوت كاتانيلا
وزعم آخرون أن كاتانيلا تعمل بالطاقة الشمسية، ومجهزة بوسائل حسية تجعلها تشعر بالحزن والسعادة وتمتلك عقلية متزنة وتفاعلية.
إيلون ماسك يرقص مع الروبوت كاتانيلا
وبالبحث عن حقيقة الصور، تبين أن موضوع زواج إيلون ماسك من الفتاة الآلية ليس له أي إثبات أو أساس، وأن تلك الصور التي تجمعه بها ما هي إلا صور صممت بواسطة تقنية الذكاء الاصطناعي.
إيلون ماسك يعيّن مديرة جديدة لـ”تويتر”
أعلن الملياردير إيلون ماسك أخيراً تخليه عن منصب الرئيس التنفيذي لــ تويتر، لصالح ليندا ياكارينو التي ستتولى رئاسة الشركة.
ليندا ياكارينو رئيسة “تويتر” الجديدة
قد يشير اختيار ياكارينو، ذات الخبرة الطويلة في مجال الإعلام، إلى تغيير مرتقب في “تويتر” المتعثرة، ويريح المعلنين، بعدما غادر كثير منهم المنصة منذ سيطرة ماسك عليها.بحسب “العربي الجديد”
بدأت ياكارينو العمل لحساب شركة “ان بي سي يونيفرسال” في العام 2011.
وطوال فترة عملها التي امتدت لنحو 12 عاماً، تولت ياكارينو منصب مديرة الإعلانات والشراكات العالمية في “ان بي سي يونيفرسال”، وكان لها الفضل، بحسب “وول ستريت جورنال” في تحقيق أفضل الطرق لقياس فاعلية الإعلانات، فضلا عن دورها في إطلاق خدمات مربحة للشركة.
كما تمكنت ياكارينو من تحقيق إيرادات بنحو 100 مليار دولار لـ “ان بي سي يونيفرسال” منذ بداية عملها بالشركة في 2011، بحسب تقارير إعلامية.وفق “سكاي نيوز”
تعرّض إيلون ماسك لانتقادات واسعة منذ بدء توليه الإشراف على “تويتر“، على خلفية أن هذا الدور يشغله عن مهامه الأخرى في شركتيه تِسلا وسبايس إكس.
كما أثار الجدل منذ استحواذه على منصة تويتر في أكتوبر/ تشرين الأول، إذ سرح غالبية الموظفين فيها، وسمح بعودة شخصيات يمينية متطرفة لتفعيل حساباتها، في مقابل تعليق مشاركة شخصيات أخرى وصحافيين، وبتقاضي بدلات مالية لقاء خدمات كانت مجانية.
