لحسم الجدل.. بيان عاجل من الهيئة العليا للانتخابات في تركيا
شارك الموضوع:
وطن- أصدرت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا بيانا عاجلا بشأن نتيجة الانتخابات التركية الجارية الآن، لحسم الجدل الدائر بشأن النتائج الغير نهائية المعلنة والتي أثارت جدلا واسعا.
بيان الهيئة العليا للانتخابات في تركيا
وفي بيان عاجل لها قالت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا، إنه تم إدخال 69.12% من البيانات الانتخابية ولا تأخير في معالجتها.
ويأتي هذا بعد صدور مؤشرات النتائج والتي تسببت بجدل كبير، بين أنصار أردوغان والمعارضة نظرا لتشكيك البعض في هذه النتائج.
عاجل | الهيئة العليا للانتخابات في #تركيا: تم إدخال 69.12% من البيانات الانتخابية ولا تأخير في معالجتها
— الجزيرة – عاجل (@AJABreaking) May 14, 2023
هذا وتواصل وسائل الإعلام التركية نشر النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية تباعا مع استمرار فرز الأصوات، بعدما أعلنت الهيئة العليا للانتخابات رفع حظر النشر عن النتائج من الساعة 6:30 مساء بالتوقيت المحلي (3:30 بتوقيت غرينتش).
أغلقت مراكز الاقتراع الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي وبدأ فرز الأصوات بعد ذلك مباشرة، في حين يتابع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومنافسه الرئيسي كمال كليجدار أوغلو سير العملية من العاصمة أنقرة.
وتعد هذه الانتخابات من بين الأكثر أهمية في تاريخ تركيا الحديث الممتد على مدى 100 عام.
هذا ما يحتاجه أردوغان للحسم من الجولة الأولى
وتقترب عملية الفرز من الوصول لتمامها في داخل تركيا حيث تم فرز 95% من الأصوات، وأردوغان متفوق بنسبة 49.7%.
وبهذا يحتاج الرئيس التركي إلى 003% ليكسر عتبة الفوز (50% + واحد).
وتتعلق آمال أنصار أردوغان بفرز أصوات الخارج وهي تمثل 03% ، ولو حصل منها على 01% فقط سيفوز من الجولة الأولى ولا يحتاج لخوض جولة إعادة.
أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع
وكانت مراكز الاقتراع قد فتحت أبوابها أمام المواطنين الأتراك الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي.
وأدلى الأتراك بأصواتهم في أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع في 81 ولاية من أجل انتخاب رئيس جديد للبلاد لمدة 5 سنوات، واختيار أعضاء البرلمان البالغ عددهم 600 نائب.
ويبلغ عدد الذين يحق لهم التصويت 60 مليونا و697 ألفا 843 ناخبا، منهم 4 ملايين و904 آلاف و672 ناخبا سيصوتون لأول مرة.
ويتنافس على منصب الرئاسة كل من الرئيس التركي مرشح تحالف “الجمهور” رجب طيب أردوغان الذي يطمح إلى الفوز بولاية ثانية وأخيرة بعد تحول البلاد إلى النظام الرئاسي، ومرشح تحالف “الشعب” وزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، ومرشح تحالف الأجداد سنان أوغان.
وكان مرشح حزب البلد محرم إينجه قرر، الخميس، الانسحاب من السباق الرئاسي، في حين يتنافس 24 حزبا سياسيا على مقاعد البرلمان. وأوضحت الهيئة العليا للانتخابات أن الأصوات التي يحصل عليها إينجه ستحتسب أصواتا صحيحة في الجولة الأولى.
ويخوض 24 حزبا سياسيا و151 مرشحا مستقلا السباق الانتخابي في الانتخابات العامة.
بينما دخلت بعض الأحزاب السياسية الانتخابات في تحالفات بلغت خمسة مختلفة، هي تحالف “الجمهور”، وتحالف “الشعب”، وتحالف “الأجداد”، وتحالف “العمل والحرية”، و”اتحاد القوى الاشتراكية”.