أكاديمي إماراتي مقرب من ابن زايد يشيطن المقاومة الفلسطينية فنال جزاءه

By Published On: 15 مايو، 2023

شارك الموضوع:

وطن – واصل الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله المقرب من الرئيس محمد بن زايد، شيطنته للمقاومة الفلسطينية، وجاهر بعدائه له، في تغريدة جديدة أثارت غضبا عارما ضده.

وكتب عبدالله في تغريدة عبر “تويتر“: “الاتفاق بين اسرائيل والجهاد الاسلامي بوساطة مصر ينص على وقف إطلاق النار، ووقف استهداف المدنيين، ووقف هدم المنازل، ووقف استهداف المدنيين والمنازل ملزم للطرفين، ولا شيء غير ذلك.. فلا داعي لادعاء بطولة زائفة يا مقاومة”.

تصريح عبدالخالق عبدالله يحاول من خلاله الإشارة إلى أن الاتفاق لم يتضمن وقف سياسة الاغتيالات التي اشترطتها حركة الجهاد الإسلامي لوقف إطلاق النار، علما بأن الاتفاق يتضمن وقف استهداف المدنيين والأفراد الآخرين.

وفُسِّرت صيغة الأفراد الآخرين بأن المقصود بها رجال المقاومة، لكن الاحتلال الإسرائيلي لم يكن موافقا على شرط وقف الاغتيالات، ومن ثم تم التوصل إلى هذه الصيغة، التي أكّد أغلب المحللين أنها لا تمثّل خسارة للمقاومة.

بالعودة إلى تغريدة الأكاديمي الإماراتي، فقد تعرض على إثرها لهجوم حاد من قبل النشطاء الذين أبدوا غضبهم بسبب شيطنته المستمرة تجاه المقاومة.

فقال الصحفي نجيب الأشموري: “العدو الإسرائيلي في حرب ٦ أيام هزم دول أيها المطبع والجهاد ٥ أيام تواجه بإمكانات متواضعة وثقة عالية بجر العدو إلى مربع الردع”.

وغرد ناشط يدعى “سعيد”: “تغريدات البروفيسور عبدالخالق ضد المقاومة الفلسطينية التي حتى الصحف اليهودية أشادت بها، ضد أردوغان ذو التوجه الإسلامي لدرجة أشعر أن لو بُعث النبي محمد ص ،،، اليوم ،، كان تغريدات عبدالخالق تصب النار على الرسول (ص) . كل هذا حتى يرضوا عليه الكهنة … والله لن يرضوا عليك”.

وتفاعل الناشط يوسف إبراهيم: “أبطال غصب عن خشمك”.

وكتب مغرد: “إنت ما تخجل تكتب هذا الكلام..؟”.

وكتب أبو بشار: “لم ولن يدعوا بطولة لأنهم أبطال فعلا”.

تطبيع إماراتي إسرائيلي

وتغريدة عبدالخالق عبدالله التي تشيطن المقاومة الفلسطينية، هي جزء من التعبير عن السياسات الإماراتية التي تعمد إلى التقارب مع الاحتلال الإسرائيلي، في ظل التطبيع القائم بين الجانبين.

وهذا التطبيع لا يقتصر على الشق السياسي، لكن هناك تعاونا اقتصاديا وتجاريا يعتبر المحرك الرئيسي لتطبيع الإمارات للعلاقات مع إسرائيل في عام 2020، والذي كان خروجا على عقود من السياسة العربية تجاه القضية الفلسطينية.

وكانت الإمارات العربية المتحدة أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل منذ ما يقرب من ثلاثة عقود في صفقة توسطت فيها الولايات المتحدة وشملت أيضا البحرين والمعروفة باسم اتفاقيات إبراهيم.

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. احمد 2 يوليو، 2023 at 5:47 ص - Reply

    لعنة الله على ابن زايد واخوانه واولاده ومن يسانده وعلى مبس وعلى الذباب الخرائي ونسئل ان يريهم اسوء ايام فرعون ونمرد وان يعمي عيونهم ويشلل اطرافهم و يخرس لسانهم قبل الموت ليذوقو عذاب المسلمون في فلسطين

Leave A Comment