نيويورك تايمز: أمريكا تحولت من دعم من يقاتل “الأسد” إلى دعم من يقاتل “داعش”

قالت صحيفة “النيويورك تايمز” الأمريكية: “إنه وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وجه في الأصل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) لتسليح وتدريب الثوار الذين يقاتلون الجيش السوري، إلا أن تركيز البرامج الأمريكية تحول لتدريب القوى الثورية من أجل قتال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أحد أعداء نظام بشار الأسد في سوريا”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاستخبارات الأمريكية قامت منذ نشأتها قبل 67 عامًا، بإيصال السلاح للقوى المتمردة حول العالم من أنجولا إلى نيكارجوا وحتى كوبا.

وأضافت أن استمرار الوكالة في جهدها لتدريب الثوار السوريين يأتي في سياق اعتماد الرئيس الأمريكي عليها في الجهد السري لتسليح وتدريب المجموعات الثورية المسلحة، إلا أن دراسة داخلية وجدت أن الوكالة نادرًا ما نجحت في هذا الجهد حول العالم.

وتحدثت عن أن معظم جهود الوكالة حول العالم فشلت، في ظل عدم وجود قوات برية أمريكية على الأرض لدعم المتمردين، ولم تنجح سوى في أفغانستان خلال حرب المجاهدين للاتحاد السوفيتي في ثمانينيات القرن الماضي، حيث ساهمت الاستخبارات الباكستانية بوجود ضباطها على الأرض الأفغانية في إنجاح هذا الجهد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى