والدة رونالدو تنفجر غضباً وتقلب الطاولة في وجه المسيئين لها ولنجلها.. هذا ما قررته!

وطن- قررت ماريا دولوريس دوس سانتوس أفيرو، والدة نجم نادي النصر السعودي، كريستيانو رونالدو، قلبَ الطاولة في وجه كل من نشر أنباءً ومزاعم حول انفصال نجلها عن شريكته جورجينا رودريغيز.

وفي بيان ناري نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع “انستغرام” الذي يتابعها عليه أكثر من 3.6 مليون متابع، أكدت والدة كريستيانو رونالدو أنه من أجل تبرئة اسم عائلتها ستباشر دعوًى قضائية ضد وسيلة إعلامية من بلادها.

وعبر بيانها العاجل، عبّرت والدة كريستيانو رونالدو نيابة عنها وعن أسرتها، عن استيائها من بعض المعلومات التي تسربت عنهم في إحدى وسائل الإعلام البرتغالية.

اتهامات لوالدة رونالدو بممارستها السحر 

وكانت صحيفة “كوريو دا مانها” قد نشرت أخبارًا عن كيفية تأثيرها على نجلها بشأن جورجينا، بل وربما كانت ستمنع ابنها من أخذها إلى منزلها.

وأكد آخر عنوان للصحيفة: “اتهم دولوريس أفيرو باللجوء إلى السحر لفصل رونالدو عن جورجينا رودريغيز”.

وبحسب موقع “فانيتاتيس”، لم تظل الأم غير مبالية بمثل هذه المقالات واستجابت عن طريق كتابة خطاب تم نشره عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي بيانها الناري، استشهدت والدة رونالدو بزوجات ابنيها وصهرها وأحفادها، الذين ذكرتهم في البيان على النحو التالي: “أريد التواصل نيابة عني وبالنيابة عن عائلتي، حيث أشمل جورجينا، زوجة ابني كريستيانو؛ روبينا، زوجة ابني هوغو، وصهري ألكسندر، وزوج كاتيا أفيرو، (…) وأحفادي الأحد عشر”.

الإشاعات سوء نية مقصود

كما علّقت بنفسها على ما تم تداوله عبر مواقع التواصل، قائلة: “ظهر خبر في إحدى الصحف البرتغالية المعروفة (التي تستخدم وتسيء إلى اسم عائلتي للترويج لنفسها). هذه الأخبار الكاذبة والافتراءات كان الهدف منها انتزاع سعادة أحد أبنائي. هذا الافتراء باطل، إنه سوء نية، ولا أساس له من الصحة”.

وتمسكت والدة رونالدو بالعلاقة الجيدة بين أفراد عائلتها قائلة: “أحذر من ذكر اسمي في البرامج العامة ولن أسمح لمصدر معلومات غير مهني باستخدام اسمي عبثًا. سأذهب إلى العواقب الأخيرة، ليس فقط لحماية نفسي وعائلتي، ولكن سأثبت أيضًا أن المصادر والكلمات والكتابات التي قيلت حتى الآن كانت مجرد كلمات خبيثة ولا أساس لها”.

والدة رونالدو تشكر متابعيها

وأخيرًا، شكرت والدة كريستيانو رونالدو متابعيها على الاحترام الذي يعاملونها به وأولئك المقربين منها، خاصة في الأوقات التي تؤلم فيها الأخبار التي تقرأها.

وقالت: “إنها مؤلمة وتترك أيدينا مقيدة عندما يأتي إلى أثمن ما لدينا، وهي الأسرة. أحفادي، بعضهم، قرأوا بالفعل واستمعوا إلى الناس والنقد. ولهذا السبب بالذات، لن أستسلم حتى تثبت هذه الصحيفة كل ما كتب اليوم”.