عمران خان يُشعل باكستان بتغريدة مثيرة: “قد تكون الأخيرة”
شارك الموضوع:
وطن- تسببت تغريدة حديثة لرئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، عبر حسابه الرسمي بتويتر، في جدل واسع بين أنصاره وربكة كبيرة في باكستان.
ووفق ما رصدته (وطن)، غرد عمران خان على حسابه بتويتر، الأربعاء، مؤكّداً أن الشرطة تحاصر منزله وأنه معرّض للاعتقال في أي وقت.
الشرطة تحاصر منزل عمران خان مجدداً
ولفت رئيس وزراء باكستان الذي يقود احتجاجات شعبية كبيرة بعد الإطاحة به عبر ما يصفه بمخطط خارجي، إلى أنّ هذه التغريدة له قد تكون الأخيرة.
وجاء في نصها: “ربما تكون هذه آخر تغريدة لي قبل اعتقالي التالي. لقد طوقت الشرطة منزلي”.
Probably my last tweet before my next arrest .
Police has surrounded my house.https://t.co/jsGck6uFRj— Imran Khan (@ImranKhanPTI) May 17, 2023
كما نشر خان مقطع فيديو قصيرًا قال إنه لقوات الشرطة خارج منزله، ويظهر المقطع وجودًا كثيفًا لقوات الشرطة ومكافحة الشغب.
Reportedly scenes from outside my house while I was addressing the nation pic.twitter.com/a5vNgwMFLz
— Imran Khan (@ImranKhanPTI) May 17, 2023
ويشار إلى أن وكالة لمكافحة الفساد كانت قد ألقت القبض على خان الأسبوعَ الماضي، في قضية فساد قبل أن تفرج عنه المحكمة العليا في إسلام أباد بكفالة، وأثار القبض عليه احتجاجات عنيفة في أنحاء البلاد أسفرت عن مقتل 8 على الأقل.
وفي وقت سابق الأربعاء، نقلت وكالة “رويترز” عن فيصل تشودري محامي خان، أن رئيس الوزراء السابق حصل على تمديد مدة الإفراج عنه بكفالة، التي كان من المفترض أن تنتهي اليوم، مع عدم جواز اعتقاله حتى يوم 31 مايو/أيار الجاري.
وتسبب اعتقال خان، الذي أُطيح به في تصويت على الثقة بالبرلمان في أبريل/نيسان 2022، بتعميق حالة عدم الاستقرار السياسي في باكستان التي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة.
أزمة اقتصادية عنيفة في باكستان
وتتعرض باكستان بالفعل لأسوأ أزمة اقتصادية على الإطلاق نظرًا لتأخر حصولها على تمويل من صندوق النقد الدولي لفترة طويلة، وهو أمر بالغ الأهمية لتجنب حدوث أزمة في ميزان المدفوعات.
واقتحم أنصار خان من “حركة الإنصاف” عشرات المباني الحكومية والعامة وأشعلوا النار، بما في ذلك مقر الجيش في أعقاب القبض عليه.
وقال وزير الإعلام في إقليم البنجاب، أمير مير، اليوم الأربعاء، إن المتهمين بشنّ هجمات على الجيش سيُحاكمون أمام محاكم عسكرية.
وتبرّأ خان، الذي ينفي اتهامات بالكسب غير المشروع، من المتورطين في إضرام النار عمدًا مطالبًا بإجراء تحقيق نزيه.
وقال الجيش إن هجمات التاسع من مايو عليه كانت “مخططة بشكل سابق” بأمر من قيادات حزب خان.
ونفى خان ذلك الادعاء وطالب بإجراء تحقيق.
وذكر موقع “بلومبيرغ”، أن ديوان المحاسبة الوطني أرسل، مساء الثلاثاء، إشعار استدعاء لخان للمثول أمامه، الخميس.
وطلب الديوان من خان التعاون مع التحقيق بشأن شراء قطعة أرض وتقديم وثائق معينة، والرد على أسئلة تتعلق بمزاعم فساد.