أسرار مقتل الأميرة ديانا.. الذكاء الاصطناعي يُورط العرش البريطاني (شاهد)

By Published On: 17 مايو، 2023

شارك الموضوع:

وطن- أصبح الذكاء الاصطناعي ملاذاً لآلاف التساؤلات التي يعتقد كثيرون أنه الوحيد القادر على حلّها وفك شيفرتها، خاصة بعد إثبات قدرته على إنجاز مهامّ مُعقدة والإجابة على أسئلة مُحيرة.

ولسنوات طويلة، استحوذ سؤال “من قتل الأميرة ديانا؟” على اهتمام الرأي العام الدولي. قبل أن يُحاول أحد الهواة مؤخراً طرحه على برنامج يعمل بالذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي يحسم الجدل في قضية الأميرة ديانا

تُوفيت الأميرة ديانا في حادث سير مُروع، عندما كانت برفقة صديقها المصري “دودي الفايد” في عام 1997 في العاصمة الفرنسية باريس.

ومنذ وفاتها، اعتُبرت قضية مقتل الأميرة ديانا بعمر 36 عاماً، على أنها “قضاء وقدر”، قبل أن يدخل الذكاء الاصطناعي على الخط بعرضه إجابة غير مُتوقّعة.

حيث انتشر مقطع فيديو -لا تتجاوز مدته 19 ثانيةً- عن إجابة غامضة لأحد برامج الذكاء الاصطناعي على سؤال “تيك توكر” برازيلي، حول سؤال “مَن قتل الأميرة ديانا”.

لتكون المفاجأة أن اكتفى البرنامج المذكور في إجابته، بعرض 3 صورٍ في علاقة بالقضية دون أن يقول أي كلمة، تاركاً الإجابة الحاسمة للمشاهد.

ورد برنامج الذكاء الاصطناعي بثلاث صور، نشرها موقع “sdpnoticias” البرازيلي.

تعود الصورة الأولى لامرأة مسنة ذات بشرة فاتحة تشبه إلى حد كبير الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، التي كانت حماة ديانا أميرة ويلز.

والصورة الثانية لرجل عجوز طويل ونحيف ذي بشرة وعينين فاتحتين، رجّح كثيرون أنه من الممكن أن يكون الأمير فيليب، والد الملك الحالي لبريطانيا، تشارلز الثالث الذي كان زوج الأميرة ديانا.

أما الصورة الثالثة، فقد أظهرت سيارة محطمة، في إشارة للسيارة التي كانت تُقِلّ الأميرة ديانا ودودي الفايد حين اصطدمت بعمود أسفل جسر “ألما” وسط العاصمة الفرنسية، باريس.

ويقول الـ”تيك توكر”، راؤول غوتيريز، في الفيديو باللغة الإسبانية: “سألت الذكاء الاصطناعي عمن يقف وراء موت الأميرة ديانا، فصنع هذه الصور”، تاركاً للمشاهد تحليل الإجابة المصورة بنفسه.

من قتل الأميرة ديانا؟

هذا هو السؤال الذي لا يزال يثير الجدل والتكهنات بعد مرور أكثر من عقدين على وفاتها في حادث سيارة مروع في باريس في 31 أغسطس 1997.

رسمياً، تمّ إلقاء اللوم على سائق السيارة هنري بول، الذي كان يقود بسرعة فائقة وتحت تأثير الكحول والمخدرات، وعلى مصوري الباباراتزي الذين كانوا يلاحقونه.

ولكن يرى كثيرون أن هناك مؤامرة وراء الحادث، وأن هناك جهات ذات نفوذ كانت تريد التخلص من الأميرة ديانا بسبب علاقتها بدودي الفايد، أو بسبب نشاطاتها الإنسانية والخيرية، أو بسبب خلافاتها مع العائلة المالكة.

وقد طُرحت العديد من النظريات والادعاءات حول هذه المؤامرة، لكن إلى الآن لم يتمّ إثبات أي منها بشكل قاطع.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment