محمد بن سلمان يكسر البروتوكول من أجل الأمير الحسين ويحرج ويهين نجل ملك البحرين (شاهد)

وطن- شهدت القمة العربية الـ32 التي اختتمت أعمالها في مدينة جدة السعودية، كثيراً من المواقف التي شغلت الرأي العام العربي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منها حفاوة استقبال الزعماء العرب -باستثناء بعضهم- للمجرم بشار الأسد.

وعلى الرغم من انشغال الناشطين على مواقع التواصل بالشق السياسي، فإن بعض المواقف وخاصة الصادرة من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان خلال استقباله للزعماء العرب وممثليهم إلى القمة كانت محطّ أنظار الجميع.

وفي هذا السياق، أظهر مقطع فيديو لولي العهد السعودي محمد بن سلمان كسره للبروتوكول من أجل ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله.

“مصافحة وعناق بحرارة”

وبحسب الفيديو، فإنه خلال استقباله للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي كان برفقته نجله ولي العهد الأمير حسين، قام ابن سلمان باستقبالهما بحرارة وتبادل معهما أطراف الحديث، قبل أن يتوجّه برفقة الملك عبد الله لالتقاط الصورة التذكارية للقمة.

محمد بن سلمان يكسر البروتوكول من أجل الأمير الحسين

وخلال توجّهه برفقة الملك الأردني للمكان المخصص لالتقاط الصورة، تأخر الأمير حسين متعمّداً كون أن الصورة وفقاً للبروتوكول خاصة بالزعماء فقط، فإن ولي العهد السعودي كسر البروتوكول ودعاه لالتقاط الصورة برفقته وبرفقة والده الملك عبد الله.

محمد بن سلمان أحرج نجل ملك البحرين

وعلى النقيض التمام، أوقع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، نجل ملك البحرين، في موقف محرج خلال استقباله لهما فور وصولهما لمكان انعقاد القمة.

محمد بن سلمان يهين نجل البحرين

وفي تصرّف مهين منه، فبينما اكتفى محمد بن سلمان بالسلام على ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، لم يُلقِ بالاً لنجله الشيخ ناصر، وأظهر مقطع فيديو، أنه خلال إرشاده للملك البحريني لالتقاط الصورة التذكارية وتوجّههما إلى المكان، حاول الشيخ ناصر بن حمد التقرب ببطء ليكون معهما لالتقاط الصورة، إلا أن أحد المسؤولين عن البروتوكول حاول منعه من التقدم وأشار بيده له عن المكان المقرر أن يذهب إليه إلا أنه لم يستجب.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بينما أصرّ الشيخ ناصر بن حمد على التقدم نحو المنصة المخصصة لالتقاط الصورة مع والده وولي العهد السعودي، أشار له محمد بن سلمان بيده لكي يتوقف ولا يلحق بهما.

اختتام أعمال القمة بإصدار بيان جدة

واختتمت القمة العربية رقم 32 أعمالها في مدينة جدة السعودية بعد ساعات فقط من انعقادها، حيث يمكن اعتبارها أقصر قمة عربية.

وصدر عن أعمال القمة العربية الـ32 ما سمي بـ”إعلان جدة”، الذي أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أنه حاز على موافقة كل المشاركين في القمة.

حضور الأسد

وبحثت القمة القضية الفلسطينية والأزمة السودانية إلى جانب ملفات اقتصادية، كما شهدت مشاركة رئيس النظام السوري بشار الأسد للمرة الأولى منذ 12 عاماً.

ومع انتهاء القمة أعمالها أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اعتماد قرارات القمة العربية واستضافة البحرين القمة المقبلة.

يشار إلى أنه في مستهلّ الجلسة الافتتاحية للقمة، تسلم محمد بن سلمان رئاسة القمة من رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن نيابة عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي تغيب احتجاجاً على دعوة الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينيسكي لإلقاء كلمة في القمة دون التشاور مع بلاده.