الكشف عن غرفة سرية في مقر إقامة هاري وميغان.. ماذا يفعل فيها؟ (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن- كشفت تقارير، أن الأمير هاري لديه مكان في فندق San Vicente Bungalows، مخصّص له للابتعاد عن زوجته ميغان ماركل، والطفلتين أرشي وليليبت.
وفي وقت لاحق، كشف ممثل عن العائلة المالكة زيف ما سماها الشائعات القائلة، وقال إن “هذا ليس صحيحًا”.
وقال مصدر مطّلع إن الغرفة، التي تبعد ساعتين بالسيارة من منزل العائلة المالكة في مونتيسيتو، اعتبرها الأمير البالغ من العمر 38 عامًا “مكانًا للهروب”.
وتمّ الكشف عن الغرفة المزعومة بعد أن احتفل الزوجان بعيد زواجهما الخامس، الأسبوعَ الماضي، وفشلا في نشر أي صور للحدث.
ونفى متحدث باسم “Archewell” -منظمة الأمير هاري وميغان ماركل غير الربحية- وجودَ الغرفة، حسب “نيويورك بوست“.
قواعد صارمة في الفندق
وSan Vicente Bungalows هو فندق حصري للأعضاء فقط في ويست هوليود مع قواعد خصوصية صارمة تنصّ على أنه لا يُسمح للضيوف بالتقاط الصور داخل المنشأة، ويجب تغطية جميع كاميرات الهاتف في جميع الأوقات.
كما ينصّ المنتجع على عدم السماح لأي شخص بمناقشة أي شيء يشهده الأعضاء أو الضيوف في أثناء إقامتهم في المكان، ويُمنع الضيوف أيضًا من الاقتراب من الأعضاء الآخرين أو مقاطعتهم، وفقًا لصفحة الأسئلة الشائعة بالفندق.
ويجب على الراغبين في الانضمام إلى النادي دفع ما يقرب من 4000 دولار كرسوم سنوية، ويتم فحصهم من قبل لجنة من الأعضاء الحاليين.
مطاردة المصورين
واحتلّ كلٌّ من الأمير هاري وميغان، عناوين الصحف الأسبوع الماضي بعد أن ادّعى الزوجان أنهما كانا في مطاردة عالية السرعة لمدة ساعتين بعد حضور حفل في مدينة نيويورك.
وكان الثنائي رفقة دوريا راجلاند والدة ماركل، يلاحَقان من قبل المصورين بعد تكريم نجمة “Suits” السابقة في حفل توزيع جوائز Women of Vision الذي أقيم في مسرح Ziegfeld.
وغادر الزوجان الحفل قرابةَ الساعة الـ10 مساءً يوم الثلاثاء، وتبعتهما الكاميرات على الفور.
وبعد أن تخلّوا عن سيارتهم الأصلية، اختار الثلاثي سيارة أجرة عندما صدم أحد أعضاء المصورين -وفقًا لما ذكره أحد المطلعين- سيارة بينما كاد عضو آخر يقضي دهسًا.
قال المصدر: “بدأ الأمر بـ 12 مصورًا، ثم انتهى بمطاردة أربعة لـ ميغان وهاري ودورياً.. ولقد بذل أمنهم قصارى جهدهم للسيطرة على الموقف”.
وقال ممثل عن عائلة ساسكس: “الليلة الماضية، تورّط دوق ودوقة ساسكس والسيدة راجلاند في مطاردة شبه كارثية للسيارة على يد عصابة من المصورين شديدة العدوانية”.
وأضاف: “هذه المطاردة الحثيثة، التي استمرت لأكثر من ساعتين، نتج عنها العديد من الاصطدامات القريبة التي شملت السائقين الآخرين على الطريق والمشاة واثنين من ضباط شرطة نيويورك”.
وأشار إلى أنه في حين أن التواجد في أعين الجمهور له ثمن، فإن التكلفة يجب ألا تكون أبدًا سلامة أي شخص.
وانتقدت عدة وكالات إعلامية أفراد العائلة المالكة السابقين قائلةً إنه لا يوجد أحد في خطر حقيقي.
منذ الحادث، وعدت شرطة نيويورك بإجراء تحقيق في الكارثة الأمنية.
كما بدا أنّ رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، رفض التعليق، قائلاً إن الحادث لم يكن حقًا من أولوياته.