مُتمكن من قضايا الخليج العربي.. إيران تُعين “علي رضا عنايتي” سفيراً لدى السعودية
وطن- بعد شهرين من إعادة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها بوساطة صينية، عيّنت إيران الدبلوماسي “علي رضا عنايتي” سفيراً لها في السعودية، في خطوة وصفها مراقبون للشأن السياسي في المنطقة بأنها استكمال لمسار المصالحة الذي تنتهجه إيران والسعودية منذ اتفاق العاشر من مارس/آذار الماضي في الصين.
إيران تُعيّن سفيراً في السعودية
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، بحسب وسائل إعلام إيرانية، عن تعيين علي رضا عنايتي سفيراً لإيران لدى السعودية.
ويأتي تعيين عنايتي، بعد ساعات من نفي وسائل إعلام إيرانية تعيين علي شمخاني، في منصب السفير لدى السعودية، عقب إقالته في وقت سابق اليوم من منصب أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي.
https://twitter.com/US_World1/status/1660687833957298180?s=20
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان في وقت سابق، إن طهران ستقدم سفيرها الجديد إلى المملكة العربية السعودية قريباً.
وكانت وكالة «إيسنا» الحكومية قد ذكرت في بداية أبريل (نيسان) الماضي بحسب وسائل إعلام إيرانية، أن عنايتي أحد المرشحين لتولي منصب سفير بلاده في الرياض.
وزار وفد فني إيراني السعودية في 12 أبريل الماضي، استعداداً لإعادة فتح سفارة طهران في الرياض، بعد نحو أسبوع من اجتماع وزيري خارجية البلدين بالعاصمة الصينية، في أول لقاء رسمي بين أكبر مسؤولين دبلوماسيين بالبلدين منذ أكثر من 7 أعوام.
https://twitter.com/Tasnim_Arabic/status/1660687512052875264?s=20
دبلوماسي مُتمكن من قضايا الخليج
في وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت وكالة “مهر” للأنباء، أنه “من المرجح اختيار علي رضا عنايتي، المدير العام لشؤون الخليج بوزارة الخارجية حالياً، كسفير جديد لطهران لدى الرياض”.
ووفق المصدر نفسه، فإن عنايتي كان مسؤولاً عن سفارة إيران في الكويت عام 2013، ثم تم تعيينه مديرًا عامًا لشؤون الخليج العربي في وزارة الخارجية عام 2018.
https://twitter.com/ElYemenNews/status/1660746073399349250?s=20
وسبق لعنايتي أن لعب دوراً نشطاً في المفاوضات بين إيران والسعودية في بغداد.
هذا وتأتي عملية تعيين عنايتي، استكمالاً لاتفاق السعودية وإيران في 10 مارس آذار الماضي في العاصمة الصينية بكين على استئناف العلاقات التي كانت مقطوعة بينهما منذ العام 2016 وإعادة فتح السفارتين خلال شهرين.
وأكدت الرياض حينها، أن الاتفاق أُبرم على أساس عودة العلاقات الدبلوماسية وسط رغبة مشتركة لدى الجانبين بحل الخلافات عبر التواصل والحوار.