وطن- نشر الممثل والعارض اللبناني المعروف جاد حديد مقطع فيديو صادماً عبر حسابه على انستغرام، أثار غضباً كبيراً بين متابعيه، بسبب ما وصفوه بوقاحته.
وظهر جاد حديد في الفيديو المنشور عبر خاصية انستغرام في أثناء تجوّله في محل لبيع الأدوات الجنسية، محاوِلاً استعراض العديد منها لمتابعيه.
وخلال الفيديو، عبّر جاد حديد المتواجد حالياً في العاصمة برشلونة الإسبانية عن حبه الشديد للمدينة.
جاد حديد يساند سعد لمجرد
وكان جاد حديد قد أثار جدلاً كبيراً في الفترة الماضية بعد مساندته للفنان المغربي المتهم بالاغتصاب سعد لمجرد عقب صدور قرار المحكمة بسجنه لمدة 6 سنوات.
ونشر جاد حديد صورة له مع سعد لمجرد، وكتب: “حبيبي سعدوش ، الأخبار الليلة الماضية حول قضيتك كسرت قلبي، أنا آسف للغاية لما تمر به! اتمنى ان تخرج منه قريبا يكون الله معك”.
وأضاف: “نعم لدي ابنة وبالتأكيد لن أقبل أن يحدث هذا لأي فتاة ليس فقط ابنتي! هذا خطأ أوافقكم لكني جلست مع هذا الرجل عدة مرات وأنا أقول لكم إنه أحد ألطف الناس الذين عرفتهم على الإطلاق! ولهذا السبب أقف إلى جانبه، بخلاف ذلك فأنا بصراحة ليس لدي أي فكرة عن ماضيه أو جانبه المظلم! أنا أدعم صديقًا عند الحاجة، هذا كل شيء. إذا وجد مذنبا فليكن. لا أحد فوق القانون في نهاية اليوم!”
وتعرّض حديد بدوره لانتقادات لاذعة، ما دفعه للرد قائلاً إنه لا داعي لنشر كل هذه الكراهية هنا.
جاد حديد يصدم متابعيه بديانته واسمه الحقيقي
كما سبق وأن صدم الممثل اللبناني جاد حديد متابعيه، بمنشور كشف فيه للمرة الأولى عن اسمه الحقيقي وهو محمد، وتحدّث عن سبب اعتماده اسم جاد كل هذه السنوات.
وكتب حينها: “إنه شرف لي أن أحمل هذا الاسم القوي “محمد” (صلى الله عليه وسلم). هذا هو الاسم الذي كان والدي يريده لكن أمي كانت لديها عقلية وطريقة تفكير مختلفة، كل ما أرادته كان بعض الاحترام وأن يُسمع صوتها ولكن في الزمن الماضي لم يكن هناك شيء اسمه (حقوق المرأة)”.
وأضاف أن والدته استغلّت غياب والده خلال فترة ولادته، فسجّلته باسم جاد في المستشفى، وبعد نحو سنتين ومع عودة والده اكتشف الموضوع، ليقرّر تغييره إلى محمد، قبل أن يعمد إلى ترك والدته والاختفاء، وتابع: “ذهب إلى المحكمة ودفع أطنانًا من المال لتغيير اسمي، طلق والدتي، وألقى الأوراق مع هويتي أمامها واختفى”.
وكشف جاد حديد أنه منذ ذلك الحين أصبح اسمه بين الجميع جاد إنما محمد على الورق.
وأردف: “كرهت الدين الإسلامي آنذاك عندما كنت في سن مبكرة بسبب والدي، في الواقع ذهبت إلى الكنيسة ودرست المسيحية لسنوات قبل أن أقرر تحويل وثيقتي ولم أشعر بمزيد من الفخر بخاصة بعد تعميدي والآن أنا لا أستطيع الانتظار لتعميد ابنتي كاتليا”.