مسؤول سعودي كبير: “البيرة قادمة ونحتاجها في العمل”!
شارك الموضوع:
وطن- نشرت مجلة “Tablet” الأمريكية الداعمة لإسرائيل، سلسلة تقارير كشفت فيها عن أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يسعى إلى تخفيف التوجه الإسلامي للمملكة، وإدخال تغييرات كبيرة على المجتمع، ويستعدّ بشكل كبير لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، والتي يشترك معها الآن في العديد من القضايا الإستراتيجية والأمنية والاقتصادية.
وكشفت المجلة أنّ عدداً من الصحفيين اليهود، الذي يعملون بها، حصلوا على إذن من الحكومة السعودية، لزيارة الرياض وجدة، وإعداد مجموعة تقارير حول التغييرات التي فرضها ابن سلمان على مجتمع المملكة.
وبحسب ما أوردت المجلة، فإنه لا يمرّ أسبوع في السعودية، دون زيارة شخصيات مجتمعية يهودية بارزة، ومهنيين مؤيدين لإسرائيل، ومراكز فكرية دينية، لتزور أكبر مدينتين في المملكة.
وفي سلسلة تقاريرها، لفتت المجلة إلى أن النخب السعودية أصبح لديها علاقات جيدة مع اليهود، وكل شخص هنا لديه صديق يهودي الآن.
وقالت المجلة إنه في عهد محمد بن سلمان، شهدت المملكة ما يسمى بـ”حركة تنوير قاسية”، أدت إلى تغييرات لا يمكن تصورها، بما في ذلك الانقلاب التام في العلاقة مع إسرائيل.
البيرة قادمة
وفي تقريره الذي نشره على المجلة، قال الكاتب آرمين روسين، والذي جاء بعنوان: “ميلاد أمة”، نقل الكاتب أحد المسؤولين السعوديين قوله إن “البيرة قادمة، نحن في حاجة إليها للعمل والسياحة”.
وأوضح “روسين” أن محمد بن سلمان يراهن على المشاعر العلمانية خلال تجديده للهوية الوطنية، والتي خلقت طبقة صاعدة من المدراء التنفيذيين، ورجال الأعمال والفنانين الذين يتفقون مع رؤيته.
من جانبه، قال الصحفي اليهودي جيرمي ستيرن: “زرت السعودية كصحفي يهودي مؤيد للصهيونية، ضمن وفد مجلة Tablet، ولم يكن ذلك ليحدث؛ لولا التغييرات التي أدخلها ابن سلمان في المملكة”.
التطبيع مع إسرائيل
وأكدت المجلة أن محمد بن سلمان يحاول تخفيف التوجه الإسلامي للمملكة، وإدخال تغييرات كبيرة على المجتمع، ويستعد بشكل كبير لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، والتي يشترك معها الآن في العديد من القضايا الإستراتيجية والأمنية والاقتصادية.
انتشار ثقافة المواعدة بين الشباب والشابات
من جانبها، قالت الكاتبة كاثرين دي التي زارت المملكة مؤخراً، ضمن وفد مجلة Tablet، إن ثقافة المواعدة بين الشباب والشابات في الأماكن العامة، أصبحت ظاهرة تمكن مشاهدتها بوضوح.
وقالت: “شاهدت فتيات بعمر الـ16 أو 17 يرتدين ملابس استفزازية أكثر مما كنت أتوقع”.
وأضافت: “رأيت الفتيات يتسكعن مع أصدقائهن، ويذهبون إلى النوادي الكوميدية، ويشربون بيرة حلال غير كحولية، في أماكن أشبه بالحانات، والتي تكون مصممة لتقليد تجربة ليلة غربية، لكن “بدون حرام””.
ليش البيره يا ورعان؟
ويش صار في حليب النوق؟
البيرة قادمة….سحقا لكم…