الكابتن طيار العُمانية مها البلوشي حديث مواقع التواصل بعد قيامها بهذا الإقلاع من دبي (شاهد)
وطن- شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان، إشادة واسعة بالكابتن طيار مها البلوشي بعد تداول مقطع فيديو لها في أثناء الإقلاع من مطار دبي على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية العمانية.
وأظهر مقطع فيديو انتشر بشكل واسع الكابتن طيار مها البلوشي من داخل قمرة القيادة وهي تقلع بالطائرة من نوع بوينج 737 ماكس بكل احترافية وثقة بالنفس.
View this post on Instagram
تعيين مها البلوشي كأول قائدة طائرة عمانية
وكانت الخطوط الجوية العمانية وهي الناقل الوطني للسلطنة قد أعلنت في فبراير/شباط الماضي، عن تعيين الطيار مها البلوشي كأول قائدة طائرة عمانية.
وقامت الخطوط الجوية العمانية بتقليد الكابتن طيار مها البلوشي رتبتها الجديدة رسمياً خلال حفل ترسيم أقيم في مقر الطيران العماني في مسقط.
مها البلوشي تشكر الخطوط الجوية العمانية
وتعبيراً عن شكرها حينها، نشرت الكابتن طيار مها البلوشي صوراً لها من الحفل، وعلقت عليها معبّرة عن سعادتها وفخرها: “شكرا لإدارة الطيران العماني ، لإدارة العمليات، طاقم تدريب الطيارين، و كل من ساهم في تحقيق هذه الخطوة، شكرا لاهتمامكم بكفاءات الشباب العمانيين و لدعمكم المتواصل لهم.. و لهذه اللحظة التاريخية المهمة التي لا اسجلها لنفسي فقط”.
واعتبرت أن هذا الإنجاز هو “لكل امرأة عمانية طموحة و لقطاع الطيران المدني في السلطنة.. شكرا @omanairofficial على اليسار كابتن موسى الشيذاني نائب رئيس أول العمليات الجوية في الطيران العماني، على اليمين كابتن محمد العجمي مدير اسطول طائرات بوينغ ٧٣٧”.
View this post on Instagram
مها البلوشي تعمل مع الطيران العماني منذ 2010
يشار إلى أن الكابتن طيار مها البلوشي كانت تعمل مع الخطوط الجوية العمانية منذ عام 2010 بعد تخرجها من برنامج المتدربين في معهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا في أستراليا، حيث كانت المرأة الوحيدة التي التحقت بالبرنامج في ذلك الوقت، كما أنها أصبحت أول عمانية تحصل على رتبة ضابط أول عام 2013.
وفي تصريحات سابقة لها، قالت الكابتن طيار مها البلوشي: “كان حلمي دائمًا أن أصبح كابتناً طياراً لم يكن الأمر سهلاً ولكن بفضل الدعم الذي أحظى به من حولي من عائلتي إلى فريقي التدريبي وشركة الطيران لقد أنجزت ما قررت القيام به. إنه لشرف لي أن أقوم بهذا الدور وآمل أن ألهم النساء العمانيات الأخريات لاختيار مثل هذه المهنة التي غمارها السماء”.
