فيديو لعثمان الخميس أثار جنون كاتب إماراتي وكوهين يصطاد في الماء العكر

وطن- وجد الداعية الكويتي “عثمان الخميس” نفسه أمام حملة من التشويه والمزاعم المُضلِّلة، بعد إجابته على سؤال فتوى حول حكم تأدية الجندي للتحية العسكرية. ومن بين الذين هاجموا الخميس الكاتب الصحفي الإماراتي، محمد تقي، وتبعه الإعلامي الإسرائيلي المثير للجدل والمحسوب على الموساد، إيدي كوهين.

حملة تشويه للداعية الكويتي عثمان الخميس

وفي إحدى محاضراته التي يبثها عبر قناته الخاصة في يوتيوب، قال الداعية عثمان الخميس رداً على فتوى تقول “ما حكم تأدية التحية العسكرية؟”: “لا بأس بذلك إذا كان الضابط يريد ذلك، أما إذا كان الضابط غير مهتم بها فلا بأس بعدم تأديتها”، في إشارة إلى أنه يجب على العسكري اتخاذ موقفه حسب الحالة التي هو فيها وأنه لا يوجد فتوى عامة عن حكم التحية العسكرية.

لم تمرّ هذه الفتوى التي أطلقها الخميس، دون تعليقات وتفاعل واسع في أوساط منتقديه ومعارضيه رغم أنها قديمة منذ شهور. حيث وصفه الكاتب الصحفي الإماراتي محمد تقي بـ”المتشدد التكفيري”.

https://twitter.com/MohdTaqi11/status/1661769484510670848?s=20

وغرّد في تويتر قائلاً: “يقول المتشدد التكفيري عثمان الخميس ان كثير من العسكريين لا يؤدون هذه التحية العسكرية إلا لمن يشّد عليهم … حيّي وفك نفسك من شر”.

وتابع: “الخدمة في القوات المسلحة شرف لكل مواطن والتحية العسكرية واجب وهي تدل على الانضباط بالإضافة إلى الاحترام المتبادل و إحترام الأقدمية و إحترام الدولة”.

بدوره، تفاعل الإعلامي الإسرائيلي المُقرب من الموساد في الدولة العبرية إيدي كوهين، مع تعليق الكاتب الإماراتي على فتوى الداعية الكويتي عثمان الخميس.

وقال عبر حسابه في تويتر: “المتطرف عثمان الخميس يحرض الجيش”.

https://twitter.com/EdyCohen/status/1661781161624973318?s=20

من الداعية الكويتي عثمان الخميس؟

الداعية الكويتي عثمان الخميس، هو فقيه ومحدث وأكاديمي ينتمي إلى المذهب السني ويعرف بدفاعه عن الصحابة والخلفاء الراشدين ومناظرته للشيعة في مسائل الاختلاف بينهم.

وُلد في الكويت عام 1962 وحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في الحديث النبوي، من جامعتي الإمام محمد بن سعود والملك سعود في السعودية.

عمِل إماماً وخطيباً في عدة مساجد في الكويت ومحاضراً في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الكويت. له عدة مؤلفات في مجالات الفقه والحديث والسيرة والتاريخ.

شارك في العديد من البرامج والمناظرات التلفزيونية التي تناولت قضايا الفرق والمذاهب في الإسلام. يحظى بشعبية كبيرة بين أتباع المدرسة السلفية والوهابية التي تلقى علمه عن شيوخها مثل ابن باز والعثيمين.