كابوس في الجو.. راكب يفتح باب الطائرة متعمداً وكاد أن يودي بحياة 194 راكبا (شاهد)

وطن- فيما يمكن أن يكون أسوأ كابوس لأي شخص، تعرضت ركب طائرة تابعة لشركة آسيانا الكورية الجنوبية لموقف صادم بعدما فُتح باب الطائرة في الهواء بعدما أمسك أحد الركاب برافعة مخرج الطوارئ .

وأظهر مقطع فيديو ركابًا وهم يتشبثون بمقاعدهم بينما كانت الرياح تهب على الطائرة وهي تهبط باتجاه مدينة دايجو الكورية الجنوبية اليوم الجمعة.

https://twitter.com/Eyaaaad/status/1662034481715265536?s=20

شهود عيان يروون ما حدث

وقال شهود إن الأطفال بدأوا يرتجفون من الخوف والبكاء عندما فتح باب طائرة الخطوط الجوية آسيانا فجأة.

وشعر حوالي 12 راكبًا بالرعب لدرجة أنهم تم إرسالهم إلى المستشفى وهم يعانون من صعوبات في التنفس بمجرد هبوط الطائرة بسلام في مطار دايجو في الساعة 12.40 ظهرًا بالتوقيت المحلي والباب لا يزال مفتوحًا.

الشرطة تعتقل مرتكب الجريمة وتخضعه للتحقيق

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية نقلا عن وكالة أنباء يونهاب أن الشرطة اعتقلت رجلا في الثلاثينيات من عمره لاستجوابه بعد أن فتح الباب عندما كانت الطائرة لا تزال على ارتفاع 650 قدما فوق الأرض، من غير الواضح لماذا فعل ذلك.

وقالت وزارة النقل إن بعض الأشخاص الذين كانوا على متنها حاولوا منع الرجل من فتح الباب لكنهم لم ينجحوا.

وقالت الوزارة إن الشرطة تستجوبه بالاشتراك مع وزارة الأراضي والنقل بشأن انتهاكات قوانين سلامة الطيران.

العقوبة المتوقعة بحق مرتكب الجريمة

وبموجب هذه القوانين ، فإن الشخص الذي يفتح باب طائرة بدون تصريح يتعرض لعقوبة سجن تصل إلى 10 سنوات كحد أقصى.

وكانت الطائرة التي تقل 194 راكبا بينهم 48 رياضيا مراهقا كانوا من المقرر أن يتنافسوا في حدث رياضي وطني في مدينة أولسان ، قد غادرت من جزيرة جيجو عند فتح الباب.

تمزق باب الطائرة المفتوح

وأظهر مقطع فيديو الرياح وهي تمزق الباب المفتوح ، مع ظهور المقاعد القماشية وشعر الركاب يرفرف بعنف بينما صرخ بعض الناس في حالة صدمة.

كم أظهر مقطع فيديو آخر اثنين من الركاب يرتديان أحزمة الأمان ، وهما يتأرجحان مع اقتراب الريح من حولهما وهما يمسكان بمساند الذراعين في مقاعدهما.

وأخبر راكب يبلغ من العمر 44 عامًا وكالة يونهاب أنه كانت هناك “فوضى” على متن الطائرة بعد فتح الباب.

اغماءات بين الركاب

وقال الراكب: “كانت الفوضى حيث بدا أن الأشخاص القريبين من الباب أغمي عليهم واحداً تلو الآخر ، وكان المضيفون ينادون الأطباء على متن الطائرة من خلال البث بينما كان آخرون يركضون في الممر في حالة من الذعر”.

وأضاف:”اعتقدت أن الطائرة كانت تنفجر. ظننت أنني سأموت هكذا.”

وقالت والدة أحد الرياضيين “ارتجف الأطفال وبكوا في ذعر”. “لا بد أن أولئك الجالسين بالقرب من المخرج قد صدموا أكثر من غيرهم”.