أحمد الطنطاوي يكشف ما فعله نظام السيسي بأصدقاء اقتربوا من مكتبه.. ورسالة تحد جديدة

By Published On: 27 مايو، 2023

شارك الموضوع:

وطن- أصدر المرشح الرئاسي المحتمل في مصر أحمد الطنطاوي، بياناً للشعب المصري، كشف فيه عن اعتقال المزيد من أفراد أسرته وأصدقائه، ضمن الحملة التي بدأت منذ إعلانه اعتزام العودة إلى مصر.

وقال الطنطاوي في بيانه: “ما يزال ١١ من بين ١٦ من أهلي وأصدقائي الذين تم القبض عليهم قبيل عودتي إلى وطني محبوسين، وشهادات أهلهم الذين زاروهم مؤخرًا بالسجن تشهد بما يتعرضون له، وبالواقع الذي نعيشه ويعيشه وطننا الحبيب المتألم والحزين، وقد أضيف إليهم على مدار الأيام الماضية عدد غير معلوم لي على وجه الحصر في عدة محافظات، لكن لأوقات قصيرة قبل إخلاء سبيلهم بعد إيصال الرسائل المطلوبة، والمعروفة لحضراتكم طبعًا”.

وكشف الطنطاوي عما سمّاه “التطور الأسوأ”، وقال: “اختفاء ٩ من أصدقائي كانوا يستقلون سيارة أجرة من مركزي المنزلة والمطرية بالدقهلية في طريقهم للقائي بمكتبي بالقاهرة وذلك بعدما اقتربوا منه، بالإضافة لآخرين من الشارع أسفل المكتب قبل الصعود إليه”.

وأضاف أن هذا السلوك يضرّ مصر ولن يفيد السلطة، وأنه لا جدوى من الحرب على الأمل وعقاب خيرة أبناء الوطن المتمسكين بحقّهم في العمل السياسي تحت سقف الدستور والقانون، والمؤمنين بالتغيير الديموقراطي من خلال صناديق الانتخابات (التغيير السلمي الآمن والرشيد).

وشدّد على أن استمرار استهداف القريبين منه ليس حلًا، وتابع: “مع اعترافي -دون خجل من ضعف إنساني سيفهمه فقط من له قلب وضمير- بأنه فعال جدًا على مستوى اعتصار قلبي إلا أنه فاشل تمامًا فيما يتعلق بكسر إرادتي، وأن الوسيلة الوحيدة لإيقافي عن أداء واجبي هي باستهدافي في شخصي.. فلا داعي ولا مبرر لإيذاء غيري”.

وأشار الطنطاوي إلى أنه استقبل على مدار الأيام الماضية (منذ الثلاثاء ١٦ مايو وحتى أمس الجمعة) بمكتبه، الذي استأجرته مؤخرًا في وسط البلد بالقاهرة، كل من جاء لزيارته مقدّمًا النصح والمشورة، أو الفكر والرأي، أو الدعم والسند.

وتابع: “تجوّلت وحدي لساعة تقريبًا في الشارع ثم استخدمت مترو الأنفاق في وقت الذروة لرحلة طويلة كانت الناس خلالها كعادتها ودودة وداعمة وكريمة جدًا”.

ولفت إلى أنه بدءاً من يوم الثلاثاء المقبل، سيبدأ جولة زيارات بالتوازي مع اللقاءات التي ستستمر بالمكتب، والذي سيصبح لاحقًا مقرًا للحملة الانتخابية له.

وكان الطنطاوي قد عاد مؤخراً إلى القاهرة بعد قضائه 10 أشهر في لبنان، وأعلن نيّته خوض الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.

وقبل أيام، قرّرت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، قبول الاستئناف المقدّم من عمّ أحمد الطنطاوي، واثنين آخرين من أنصاره، على قرار تجديد حبسهم لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات التي تجري معهم.

وقررت نيابة أمن الدولة العليا إخلاء سبيلهم على ذمة القضية لظروفهم الصحية، بعد تقديم هيئة الدفاع عنهم التماساً بحالتهم الصحية.

اتهامات موجّهة لأقارب الطنطاوي

وقد جاء قرار الحبس على ذمة القضية رقم 2397 حصر أمن دولة عليا، والمتهمين فيها بعمل تجمعات يزيد عدد أفرادها المنضمّين لها عن 5 أفراد في كل تجمّع. وذلك دون الحصول على إذن أمني أو أخذ تصريحات بشأنها.

كما وجّهت نيابة أمن الدولة العليا إليهم تهمة حيازة ألعاب نارية محظور تداولها “شماريخ” في غير الأحوال المصرح بها قانوناً، وأيضاً تهمة حيازة منشورات ولافتات دعائية بعضها انطوى على عبارات عدائية وأخرى مناهضة للدولة.

ووُجّهت لهم أيضاً تهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية، والسعي لتحقيق أغراضها داخل الدولة المصرية، وجمع وتلقي الأموال والتمويلات، وإنفاقها في أمور بعضها تخص أموراً دعائية خاصة بالنائب السابق أحمد طنطاوي. وذلك في غير المسار القانوني المحدّد لجمع الأموال وإنفاقها.

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. الرسول 27 مايو، 2023 at 7:42 ص - Reply

    إذا لم يكن اسماعيلي باطني فلا فرصة له في النجاح لرئاسة مصر، (فرنسا و الآغا خان) بالمرصاد!

Leave A Comment