وطن- توجّه المفتي العام لسلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بتحية شكر كبيرة للإمارة الإسلامية في أفغانستان، بسبب قرارها تعميم اللغة العربية في مدراسها.
مفتي سلطنة عمان يشكر طالبان
وقال الشيخ أحمد الخليلي في بيان نشره عبر حسابه الرسمي بتويتر: “إنا لنحيِّي الإمارة الإسلامية بأفغانستان، ونشكرها أيما شكر على تعميم اللغة العربية في مدارسها، واعتمادها في تدريس المرحلة الجامعية”.
وتابع، أنّ “هذه بادرة طيبة نرجو من الدول الإسلامية جميعا أن تحذوا حذوها”.
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لنحيِّي الإمارة الإسلامية بأفغانستان ونشكرها أيما شكر على تعميم اللغة العربية في مدارسها، واعتمادها في تدريس المرحلة الجامعية.
وهذه بادرة طيبة نرجو من الدول الإسلامية جميعا أن تحذوا حذوها؛ لأنها ليست لغة خاصة بالعرب، فبعد نزول القرآن بها أصبحت لغة…— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) May 27, 2023
وأرجع مفتي عمان ذلك، “لأنها ليست لغة خاصة بالعرب، فبعد نزول القرآن بها أصبحت لغة عالمية، اعتنت بها الأمة الإسلامية بأسرها، وتفانى العجم في دراستها وتدريسها والتأليف فيها ونشرها أكثر مما عني بها العرب”.
واستطرد: “إذ هي وسيلة فهم القرآن الكريم كما أنزله الله. والله يوفق الجميع لما فيه الخير”.
وتفاعل العديد من النشطاء مع بيان مفتي سلطنة عمان، وعلق عمران الأفغاني: “العربية هي لغة كل من يؤمن بالنبي محمد عليه السلام والكتاب المنزل عليه، وتعميمه من واجبنا”.
فيما دوّن الناشط اليمني عادل الحسني مشيداً بمواقف مفتي عمان: “سبحان من جعلك تتكلم بلسان الأمة .. لعله سر بينك وبين الله”.
وتابع: “رفع الله مقامك في الدنيا والآخرة يا عالم الأمة وشيخها. أشهد لله أن مواقفك وشجاعتك سيخلدها التاريخ”.
سبحان من جعلك تتكلم بلسان الأمة .. لعله سر بينك وبين الله .
رفع الله مقامك في الدنيا والآخرة يا عالم الأمة وشيخها .
أشهد لله أن مواقفك وشجاعتك سيخلدها التاريخ .— عادل الحسني (@Adelalhasanii) May 27, 2023
اشتباكات على الحدود الإيرانية الأفغانية
وفي سياق آخر، نشبت اليوم، السبت، مواجهات عسكرية بأسلحة خفيفة ومدفعية بين القوات الإيرانية والأفغانية على الحدود، جاءت على وقع توتر في العلاقات بين إيران و”طالبان” وسط تهديدات متبادلة.
وفي بيان، نشرته وكالات أنباء إيرانية رسمية، قال المركز الإعلامي لحرس الحدود الإيراني في محافظة سيستان وبلوشستان، إن القوات الإيرانية تصدّت ظهر اليوم لـ”مسلحين حاولوا التسلل إلى الأراضي الإيرانية” في نقطة الصفر الحدودية، مما أدى إلى تبادل النار ومواجهات مسلحة.
وأضاف البيان أن قوات حرس الحدود الإيرانية “كان لها تفوق ناري كبير وحمّلتهم قتلى وخسائر”.
من جهتها، ذكرت وكالة “نور نيوز” الإيرانية المقربة من مجلس الأمن القومي الإيراني، أن مواجهات مسلحة اندلعت بين قوات حرس الحدود الإيرانية والأفغانية على حدود محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية وولاية نيمروز الأفغانية.
وأضافت أن المواجهات دارت حول قرى ساسولي وحاتم وماككي، مشيرة إلى أنه تم استخدام أسلحة خفيفة ونصف خفيفة ومدفعية في الاشتباكات.
كما نفت الوكالة صحة الأنباء عن استخدام القوات الإيرانية الصواريخ في الاشتباكات، فضلاً عن نفيها الأنباء عن استهداف مطار زرنج في أفغانستان.
وتابعت أنه بعد بدء المواجهات بدأت اتصالات بين السفارة الإيرانية في أفغانستان ووزارة الدفاع الأفغانية، مما أدى إلى وقف الاشتباكات، لافتة إلى أن الطرفين يبحثان حالياً سبب اندلاعها