“باي باي كمال” و”شكرا قطر”.. أول تعليق من أردوغان بعد فوزه التاريخي
وطن- بعد أن حسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فوزه في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية التي جرت، الأحد 28 مايو/أيار 2023، خرج ليلقي كلمة أمام أنصاره المحتشدين في “حيّ أُسكُدار” العريق في إسطنبول.
أردوغان يلقي أول كلمة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية
وقال أردوغان إنه يقبل نتيجة الانتخابات بكل تواضع وشكر، وأنه يعتبرها فرصة جديدة لخدمة الشعب التركي والأمة الإسلامية.
وأضاف أنه سيعمل على تحقيق التنمية والاستقرار والسلام في تركيا والمنطقة، وأنه سيحافظ على الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان.
https://twitter.com/ragipsoylu/status/1662870915217063936?s=20
وأشاد أردوغان بالمشاركة الكبيرة للناخبين في العملية الانتخابية، مؤكدا أنها دليل على نضج المجتمع التركي وثقته بالنظام السياسي.
ووجّه رسالة إلى منافسه كمال كليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، قائلا إنه يجب عليهم مراجعة حساباتهم السياسية وأن يجعلوا من هذه الانتخابات عبرة لباقي المحافل الانتخابية.
أردوغان وجه عبارة لمنافسه لـ كليجدار بعد خسارته في جولة الحسم قائلا: “باي باي كمال”، مرددا إياها مع الحشود عدة مرات.
وقال الرئيس التركي: أعتقد أن حزب الشعب الجمهوري سيودع كمال كليجدار أوغلو وسيحمله مسؤولية الأداء السيئ في الانتخابات.
وجه الشكر لقطر
وفي سياق خطابه، وجّه أردوغان شكره لدولة قطر التي هنأته والشعب التركي بالفوز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
حيث نشر أميرها -الشيخ تميم بن حمد آل ثاني- تهنئة رسمية للرئيس التركي بمجرد ظهور النتائج الأولية وكان بذلك أول المهنئين في قائمة مازالت في تزايد.
https://twitter.com/Spriter99880/status/1662863311635988482?s=20
كما نوه أردوغان، أمام حشد من أنصاره البالغ عددهم 55 ألف حسب وسائل إعلام تركية، إلى ضرورة الاستعداد للانتخابات البلدية للفوز مجدداً ببلدية إسطنبول- بعد خسارتها عام 2019 لصالح حزب الشعب الجمهوري.
أردوغان يحتفل بالغناء وإلقاء الشعر في إسطنبول
وقال أردوغان: “نحن عشاق اسطنبول معها بدأنا مسيرتنا ومعها سنستمر”.
وتابع الرئيس التركي: “نتقدم بجزيل الشكر للشعب التركي النبيل الذي منحنا احتفالا ديمقراطيا بين عيدين مباركين..أشكر شعبي الذي مكنني من فرصة تحمل المسؤولية تجاهه لمدة 5 سنوات قادمة”.
https://twitter.com/AlArabiya/status/1662872218378829833?s=20
وواصل كلمته قائلا : “قلنا مرارا إن المسيرة المقدسة لن تتعثر ولن نخيب آمال كل من يعول علينا”، مؤكدا أن “الشعب التركي كله هو الفائز بهذه الانتخابات”.
وأردف أردوغان: “أعتقد أن حزب الشعب الجمهوري سيودع كمال كليتشدار أوغلو وسيحمله مسؤولية الأداء السيء في الانتخابات”.
https://twitter.com/mypoliticstoday/status/1662872702128910340?s=20
وأضاف أردوغان: “هدفنا هو عدم تخلي بلدنا عن الأهداف المنشودة وأن يتمسك الشعب بتوحده”.
أمير قطر والدبيبة يهنئون أردوغان
وهنّأ أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفوزه في انتخابات الرئاسة التركية على مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو.
وغرّد أمير قطر على حسابه على موقع تويتر: “أخي العزيز رجب طيب أردوغان مبارك لكم الفوز، وأتمنى لك التوفيق في ولايتك الجديدة، وأن تحقّق فيها ما يطمح له الشعب التركي الشقيق من تقدّم ورخاء، ولعلاقات بلديْنا القوية مزيدًا من التطور والنماء.”
https://twitter.com/TamimBinHamad/status/1662857403392466946?s=20
بدوره، هنّأ رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في تركيا اليوم الأحد.
وقال عبر حسابه الرسمي على تويتر :”أهنئ أخي فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان بفوزه بدورة رئاسية جديدة. هذا الفوز جاء تجديدا للثقة من الشعب التركي في المشاريع والسياسة الناجحة للرئيس أردوغان التي وضعت بلاده في مصافّ الدول المتقدمة”.
https://twitter.com/Dabaibahamid/status/1662859388879511552?s=20
حماس تهنئ تركيا بـ “عرسها الانتخابي”
على صعيد متصل، وجهت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان رسمي نشرته قبل قليل، تهانيها للشعب التركي ورئيسه رجب طيب أردوغان بالفوز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت اليوم الأحد.
قالت الحركة في بيان إن أردوغان “نال مجددا ثقة الشعب التركي الشقيق، لقيادة تركيا الحاضر والمستقبل نحو مزيد من التقدّم والاستقرار والازدهار”.
https://twitter.com/Snd_pal/status/1662861432277422080?s=20
وهنأت الحركة “الشعب التركي بكل مكوناته على هذا العرس الديموقراطي الذي عكس صورة حضارية فريدة للشعب التركي الشقيق وللجمهورية التركية”.
وأعربت حركة حماس في بيانها عن “تطلعاتها أن يكون هذا الفوز التاريخي للرئيس أردوغان محطة انطلاقة جديدة لتركيا نحو تعزيز علاقاتها العربية والإسلامية ومكانتها الإقليمية والدولية، ونصرة المظلومين والقضايا العادلة حول العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية، وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس، وتعزيز علاقات الصداقة والأخوّة بين الشعبين التركي والفلسطيني”.