فوز أردوغان قضّ مضجع مستشار محمد بن زايد وخديجة بن قنة تُحرجه
شارك الموضوع:
وطن- تفاعلت الإعلامية الجزائرية “خديجة بن قنّة” مع تعليق مثير للجدل للأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبد الله، مستشار الرئيس محمد بن زايد، على فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية التركية، اليوم الأحد.
سجال تويتري بين خديجة بن قنة وعبد الخالق عبد الله
وقال الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله على تويتر معبّراً عن حزنه وصدمته لفوز أردوغان: “اردوغان رئيسا لتركيا حتى سنة 2028. فاز بفارق 4 نقاط فقط، فاكثر من 47% من الشعب التركي لم يصوت له ولا يرغب به رئيسا.. دعواتكم له بالتوفيق”.
لتردّ عليه الإعلامية بقناة الجزيرة القطرية خديجة بن قنة قائلة: “يا دكتور ..هل تعرف ال 4 نقاط كم مليون صوت تعني؟”
يا دكتور ..هل تعرف ال 4 نقاط كم مليون صوت تعني ؟ https://t.co/DrECkJMu80
— خديجة بن قنة khadija Benganna (@Benguennak) May 28, 2023
ولم ينتهِ الأمر عند ذلك الحدّ، حيث عاد عبد الله للتعليق على تساؤل بن قنة بقوله: “انت سيدة العارفين ونتعلم منك يا ست خديجة، واعرف ان 47% من الشعب التركي لم يصوت له، هل تعرفين معنى ذلك؟”
وأضاف: “هذا يعني انه لا يملك التفويض الشعبي mandate الذي يتمناه. تقريبا نصف الشعب يرفضه رئيسا. هل تدركين معنى ذلك؟ وفي كل الاحوال مبروك فوز اردوغان. ونلتقي على خير”.
انت سيدة العارفين ونتعلم منك يا ست خديجة، واعرف ان 47% من الشعب التركي لم يصوت له، هل تعرفين معنى ذلك؟. هذا يعني انه لا يملك التفويض الشعبي mandate الذي يتمناه. تقريبا نصف الشعب يرفضه رئيسا. هل تدركين معنى ذلك؟
وفي كل الاحوال مبروك فوز اردوغان. ونلتقي على خير. https://t.co/eMJAQ6AEIP— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) May 28, 2023
وأثارت إجابات الأكاديمي الإماراتي، المُقرب من دوائر صنع القرار في أبو ظبي، سخرية واسعة بين نشطاء على موقع تويتر، اعتبروا أن بعض النخب العربية لم تستسغ بعد الطريقة التي فاز بها الرئيس التركي ولم يستطيعوا فهم الطريقة التي تعمل بها الأنظمة الديمقراطية التي تحتدم في المنافسة بين المترشحين للانتخابات على نحو غير موجود في الأنظمة القمعية والاستبدادية.
وشنّ آخرون هجوماً عنيفاً على عبد الخالق عبد الله، مستشار ابن زايد، مشيرين إلى أنه كان يتمنى بشدة خسارة أردوغان وأنه لم يقدر أن يكتم هذا الأمر وأصيب بالصدمة بعد خسارة كليجدار أوغلو، فأخرج ما في صدره، حسب وصفهم.
أردوغان رئيساً لتركيا حتى 2028
وفاز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية، بعد تغلّبه على منافسه الرئيسي كمال كليجدار أوغلو، زعيم المعارضة، في جولة الإعادة.
وحصل أردوغان على 52.87% من الأصوات، مقابل 47.13% لأوغلو، وفقاً لنتائج أولية بعد فرز 99% من صناديق الاقتراع.
وهذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها تركيا جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية، بعد أن لم يتمكن أي من المرشحين من الحصول على أكثر من نصف الأصوات في الجولة الأولى التي جرت في 14 مايو/أيار الماضي.
وقد عبّر أردوغان في كلمة بحيّ أسكدار في إسطنبول، عن شكره للشعب التركي على ثقته به، ووعد بالعمل من أجل تحقيق المزيد من التقدم والاستقرار في تركيا.
وأعلن أردوغان أنه سيتوجّه إلى أنقرة لإلقاء كلمته المقبلة من شرفة القصر الرئاسي، وقال إنها ستكون موجهة للعالم بأسره.