مشروع عائلي” يعيد الفنانة المصرية “شمس البارودي” إلى الأضواء وابنها يكشف التفاصيل
شارك الموضوع:
وطن- كشف المخرج المصري عمر يوسف، نجل الفنانين حسن يوسف وشمس البارودي، عن عزمه إنجاز فيلم وثائقي عن والديه وستعود والدته من خلاله إلى التمثيل بعد سنوات طويلة من الاعتزال وبعد محاولات عدة لإقناعهما تكلّلت بالنجاح.
عمر يوسف يكشف كواليس فيلمه الوثائقي
وقال “عمر حسن يوسف” خلال لقائه في برنامج “القاهرة اليوم” عبر قناة “اليوم” من تقديم نانسي مجدي، إنه بصدد الإعداد لفيلم وثائقي يتناول سيرة حياة والده النجم حسن يوسف، ووالدته شمس البارودي، مؤكّداً أنه نجح بعد مجهود كبير في إقناعها بالظهور مرة أخرى. وذلك بعد سنوات طويلة من الاختفاء.
وأوضح يوسف أن والدته، شمس البارودي، ستتحدث خلال العمل الجديد، عن أهم المحطات في حياتها الفنية والشخصية، وتفاصيل اتخاذها قرار الاعتزال، كما ترد على بعض الشائعات التي كتبت عنها طوال السنوات الماضية.
موافقة بعد عناء
وكشف المخرج المصري، أنه أقنع والدته بصعوبة، وقرّر أن يكون عنوان العمل “مشروع عائلي”، مشيراً إلى أن والدته لن تعود للتمثيل بل هو عمل وثائقي تكشف فيه عن تفاصيل كثيرة لا يعرفها الجمهور.
وتزوجت “البارودي” من حسن يوسف عام 1972، وأثمر زواجهما عن أربعة أبناء هم محمود وعمر وعبد الله، وناريمان.
واعتزلت شمس البارودي الفن في عام 1983، ولم تظهر في أي أعمال فنية منذ ذلك الحين، ما أثار اهتمام الجمهور بحياتها وأسباب اعتزالها.
ورغم عدم نية شمس البارودي في العودة للفن، فإن حسن يوسف أكد أنها متابعة للأعمال الفنية وتستمتع بها، وهذا يعكس حبّها للفن وثقافتها الفنية العالية.
وتمكّن ابنها عمر حسن يوسف من إقناعها بالظهور في الفيلم الوثائقي، الذي يأمل الجمهور في أن يسلّط الضوء على إنجازاتها الفنية.
ويأمل الجمهور في أن يكون الفيلم الوثائقي فرصة لمعرفة المزيد عن حياة شمس البارودي الفنية والشخصية، وأن يساهم في تسليط الضوء على إنجازاتها الفنية وتاريخها الفني الرائع.
شمس الملوك
و”شمس الملوك جميل عزت البارودي” المعروفة بالاسم الفني شمس البارودي، ممثلة مصرية معتزلة من أصول سورية، ولدت في الوراق بالقاهرة في 4 أكتوبر 1945.
درست في معهد الفنون المسرحية لمدة عامين ونصف وكان أول أدوارها في مسلسل تلفزيوني بعنوان “العسل المر”. بدأت حياتها الفنية في مطلع الستينيات وكانت آنذاك تستخدم اسمها الحقيقي (شمس الملوك)، لكنها سرعان ما غيرت اسم شهرتها ليكون (شمس البارودي) على اسم عائلتها.
تعددت أدوارها في السينما والتي جعلت منها أيقونة من أيقونات الإغراء في تاريخ السينما المصرية، ومن الأفلام التي شاركت فيها: (حمام الملاطيلي، الرجل الآخر، المتعة والعذاب، شارع الملاهي).
وكانت شمس البارودي ركنًا رئيسيًا كذلك في الأفلام التي أخرجها زوجها الممثل حسن يوسف، ومن بينها (الجبان والحب، القطط السمان، اثنين على الطريق).
قرّرت شمس البارودي في منتصف الثّمانينات اعتزال التمثيل وارتداء الحجاب بعد الرحلة التي قامت بها مع والدها لأداء مناسك العمرة، كما تبرأت من جميع الأعمال التي شاركت فيها ثم ارتدت بعد عدة سنوات النقاب، ثم عادت لارتداء الحجاب.