الإيرانية ماهلاغا جابري تكشف صدرها بـ”مشنقة” في مهرجان كان مناصرةً لشعبها! (فيديو)
وطن- بصرف النظر عن الأفلام والأزياء، كان مهرجان كان السينمائي أحد المنابر للتعبير عن الاحتجاجات والإدلاء ببيانات سياسية قوية.
بعد أيام من قيام امرأة ترتدي ألوان العلم الأوكراني بمظاهرة على الدرج الشهير للمهرجان، أدلت عارضة الأزياء الإيرانية المولد ماهلاغا جابري ببيان سياسي قوي ضد الإعدامات الجماعية في إيران.
حبل مشنقة!
تضامنًا مع الشعب الإيراني ضد موجة الإعدام المروعة، مشت ماهلاغا جابري على السجادة الحمراء للمهرجان السينمائي الدولي مرتديةً فستانًا قد يجذب انتباه العالم للوضع المقلق في إيران.
ظهرت جابري على السجادة الحمراء مرتديةً فستانًا أسود ضيقًا. ومع ذلك، فإن ما جعل رؤوس الناس تدور إليها هو ياقة الفستان.
كانت ياقة فستان ماهلاغا عبارة عن حبل بيج كان مربوطًا بفستانها على شكل حبل المشنقة، من تصميم جيلا صابر.
“أوقِفوا الإعدام”
ونشرت جابري فيديو ممنتجاً لها عبر “انستجرام” وهي ترتدي الفستان ذا حبل المشنقة، وكتبت في تعليقها على المقطع: “أوقفوا الإعدام”.
وقالت ماهلاغا: “الفيديو مخصص لشعب إيران.. تم تصميم فستاني بواسطة جيلا صابر، وتصوير الفيديو بواسطة جوي ستروتز”.
وتابعت عارضة الأزياء الإيرانية: “شكراً لكم على تحقيق رؤيتنا في الحياة.. شكر خاص لمديرتي ميهانه نجوين لجعل كل هذا ممكنًا”.
وختمت ماهلاغا بتدشين هاشتاج “أوقفوا الإعدام في إيران“.
حركة شجاعة
أثار فستان ماهلاغا ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وردّاً على حركتها الشجاعة، كتب أحد مستخدمي انستجرام: “لم أتابعك ولم أعرفك كثيرًا، لكن اليوم يتحدث الجميع عن وطنيتك باستثناء أعداء البلد، لقد أظهرتها في أفضل طريقة ممكنة”.
بينما علق شخص آخر قائلاً: “كانت الرسالة التي أرسلتها إلى العالم رائعة. شكرا لك عزيزتي ماهلاغا. على أمل الحرية”.
https://twitter.com/i/status/1662928632241635329
“الوضع مقلق”
حدثت زيادة كبيرة في عمليات الإعدام في البلاد هذا العام. أثار هذا الوضع المتردي، الذي يشكّل تهديدًا لحقوق الإنسان، قلق النشطاء من جميع أنحاء العالم.
قالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية في تقرير في أبريل/نيسان، إن السلطات أعدمت 75 في المائة من الأشخاص في عام 2022 مقارنة بالعام السابق.
وفقًا للتقارير، تمّ إعدام ما لا يقل عن 582 شخصًا في إيران العام الماضي، وهو أعلى عدد من عمليات الإعدام في البلاد منذ عام 2015.