وطن- أعلنت وسائل إعلام تركية ومصرية، أن الرئيسين رجب طيب أردوغان وعبد الفتاح السيسي، اتفقا على إعادة السفراء بين البلدين والبدء الفوري في رفع مستوى العلاقات.
مصر وتركيا وبدء فوري في رفع مستوى العلاقات
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من فوز الرئيس التركي أردوغان بولاية رئاسية ثالثة، وبعد أن تحدث السيسي معه في مكالمة هاتفية لتهنئته بفوزه بالرئاسة.
وقالت صفحة الرئاسة المصرية على فيسبوك في بيان، يوم الإثنين، نقلته وسائل إعلام مصرية، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتفقا على “البدء الفوري في رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية وتبادل السفراء”.
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية أحمد فهمي، أن الرئيسين “أكدا عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي”.
وتابع: “واتفقا على تدعيم أواصر العلاقات والتعاون بين الجانبين، وفي ذلك الإطار، قرر الرئيسان البدء الفوري في ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء”.
لقاء أردوغان والسيسي في قطر
وسبق أن عقد السيسي وأردوغان مباحثات في نوفمبر الماضي، على هامش افتتاح بطولة كأس العالم في قطر، بدعم من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
وكان اللقاء هو الأول من نوعه منذ توتر العلاقات بين البلدين في عام 2013، على خلفية التغيرات السياسية في مصر. إلى جانب ما تلى ذلك من خلافات بشأن قضايا إقليمية، لا سيما الأزمة في ليبيا والتنقيب عن الطاقة في منطقة شرق البحر المتوسط.
كما زار وزير الخارجية المصري سامح شكري تركيا، في أبريل الماضي، بعد زيارة مثيلة لسوريا، والتقى بنظيره التركي مولود جاويش أوغلو، واتفق الطرفان آنذاك على إطار زمني محدد لرفع مستوى العلاقات الدبلوماسية والتحضير لقمة بين الرئيسين.
وقال جاويش أوغلو، في أبريل الماضي، إن الرئيسين قد يجتمعان شخصيًا مرة أخرى بعد انتخابات 14 مايو في تركيا.