){kind=link}
وطن- يعدّ اتباع نظام غذائي صحيّ ومتوازن أمرًا ضروريًا للتمتع بصحة جيدة جسديًا وعقليًا، إذ توصي منظمة الصحة العالمية (WHO) بتناول ثلاث قطع من الفاكهة ووجبتين من الخضار خلال اليوم، ويُفضّل أن تكون في موسمها.
لكن، اليوم لا تتشابه الفواكه والخضراوات في نفس القيمة الغذائية، إذ كشفت دراسة نشرت في المجلة العلمية “الوقاية من الأمراض المزمنة“، عن أفضل طعام صحيّ في العالم، بحسب ما أفادت به صحيفة “أوك دياريو” الإسبانية.
في الحقيقة، إنه عنصر غذائي من فئة الخضراوات، كان يستهلكها أجدادنا على نطاق واسع ولكنه اليوم لا يحظى بشعبية كبيرة: إنه الجرجير. للوصول إلى هذا الاستنتاج، أجرى باحثون من جامعة ويليام باترسون في نيوجيرسي مقارنة بين 47 نوعًا من الفاكهة والخضار. وحصل الجرجير على 100 نقطة من أصل 100، بينما تحصّل ثاني أفضل طعام صحيّ في العالم على 92 نقطة من أصل 100.
الفوائد الصحية للجرجير
وفقًا لما ترجمته “وطن“، فإن الجرجير نبات يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات A وC والفلافونويد. كما له خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات. بالإضافة إلى كونه مصدرًا غنيًا بالألياف، فهو من الخضراوات الموصى بها بشدة لمحاربة مشاكل الإمساك وفقدان الوزن، لأنه ينظم العبور المعوي ويولد الشعور بالشبع.
وتجدر الإشارة إلى أن للجرجير نكهة حارة قليلاً ومتعددة الاستخدامات في المطبخ. يمكن أن يُستهلك الجرجير في مجموعة واسعة من الأطباق مثل: الحساء، واليخنات، والسلطات. فضلاً عن أنه يمكنك تحضير منقوع بأوراقه. لكن، في الحقيقة، أفضل طريقة لاستهلاك الجرجير هو تناوله نيئًا.
الفوائد الصحية الرئيسية للجرجير كالآتي:
- يحمي ويعزز الأداء السليم لجهاز المناعة بفضل محتواه العالي من الفيتامينات A وC.
- بالإضافة إلى أنه مصدر غني بالألياف، فالجرجير يساعد على تنظيم العبور المعوي وتوليد الشبع، ويقي من أمراض القلب والأوعية الدموية.
- فقر الدم الناجم عن نقص الحديد هو مرض شائع جدًا بين السكان، لكن، يحتوي هذا النوع من الخضار على كمية كافية من الحديد وفيتامين ج، ما يساعد على امتصاص هذا المعدن.
- يعتبر الجرجير غذاءً ممتازًا للنساء الحوامل لأنه يوفر حمض الفوليك؛ وهو فيتامين ب الذي يساعد في تكوين الحمض النووي وخلايا الدم الحمراء.
- في كل من جذر وأوراق الجرجير توجد أنواع مختلفة من المركبات المضادة للأكسدة، وظيفتها الرئيسية هي مكافحة الضرر التأكسدي للجذور الحرة في الجلد والخلايا.
