سيدة تطبخ لأسرتها بحليب ثدييها: “أعصر مباشرة في المقلاة”
شارك الموضوع:
وطن- لطالما اعتُبر حليب الأم غذاءً مثالياً للطفل الرضيع يمدّه بكلّ مستلزمات النمو والحياة، قبل تمكّنه من تناول وهضم الأطعمة والمواد الغذائية الأخرى، ولكن ما فعلته امرأة قوقازية يثير الدهشة، إذ لجأت لطهي طعام عائلتها بحليب ثدييها.
ووفقًا لخبراء تغذية، فإنه لا ضرر من شرب البالغين “لبن الأم” ومعظم الوصفات سيكون طعمها جيدًا مثل حليب البقر.
سيدات استخدمن حليبهن في الطبخ
ونقلت صحيفة “اكسبريس“، أنّ امرأة سألت المستخدمين على منصة التواصل الاجتماعي “Mumsnet” عما إذا كانوا قد طهوا من قبلُ بحليب الأم.
واعترفت مئات الأمهات باستخدام حليب الأم في الأطعمة والوصفات اليومية، بحسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة في التقرير الذي كتبته “أندريا بلازكيز”، إن امرأة قوقازية تدعى ميلودي أوضحت أنها صنعت “أرزًا صغيرًا باللبن مع الزبيب وجوزة الطيب وحليب الثدي، وأحبها ابنها تمامًا”.
وقالت امرأة أخرى تحمل اسم المستخدم BroccoliSpears، إنها اعتادت الطهي بحليب الثدي لابنتها عندما “كانت تجرب الأطعمة الصلبة لأول مرة”.
كما اعترفت أيضًا: “كنت أيضًا أخرج ثديي وأعصر منه مباشرة في المقلاة في بعض الأحيان”.
وقالت أخريات إنهن يطبخن بحليب الأم لجميع أفراد الأسرة، بما في ذلك الأزواج.
وأوضحت ليرا أنها تضيفه في “أي خضراوات مهروسة”، كما أنها تصنع “صلصة الجبن والفطائر والعصيدة والبيض المخفوق” من حليب الثدي.
وقالت امرأة أخرى، إنها تستخدم حليب ثدييها في الطهي “طوال الوقت”: “اعتدت أن أخفقهم بنفسي في العصيدة أو أي شيء يحتاج إلى بعض الحليب”.
وأوضحت مستخدمة أخرى في المنتدى أنها صنعت “أرزاً باللبن مع هريس الفراولة”، لأن ابنها رفض الشرب من الزجاجة، ولم ترغب في إهدار حليب ثدييها.
وأضافت أخرى: “لقد صنعت صلصة الجبن وذات مرة تناولت كعكات مصنوعة من حليب الثدي”.
سيدات يروين تجربتهن
وقالت Jenkeywoo: “لقد كان لونه أبيض شاحبًا جميلًا وكان طعمه خفيفًا جدًا. أعطيت بعضًا لزوجي على الخبز المحمص ولم يعترض على الطعم ولم يكن يعرف ماذا يأكل”.
واعترفت نايثا بأنها تميل أحيانًا إلى إضافة حليب الثدي إلى شاي زوجها و”معرفة ما إذا كان يلاحظ”، ومع ذلك، قال آخرون إنهم جربوه ولم يكن طعمه جيدًا في بعض المشروبات.
دراسات حديثة توضح
وكانت دراسات حديثة ذكرت أن حليب الأم يحتوي على فوائد عالية لجميع الأعمار، وليس للأطفال الرضع فقط، وأوضحت الدراسة التي نقلتها صحيفة “إندبندينت”، أن مادة الأوليغوساكاريدي، وهي ثالث أعلى مكون في حليب الأمهات بعد اللاكتوز والدهون، لا تحتاج إلى هضم وتصل مباشرة إلى القولون حيث تعمل على تغذية البكتيريا المفيدة.
وتساعد تلك المادة البالغين على علاج أمراض مثل الشيخوخة والقولون العصبي والحساسية، بحسب أبحاث شركة سيميلاك أبوت المتخصصة في منتجات الحليب المصنع.
وبحسب صحيفة “إندبندينت“، أظهرت الدراسات أن هذه الفوائد قد تمتد إلى أشخاص من جميع الأعمار، وخاصة الباحثين عن البروبيوتيك (البكتيريا الجيدة) التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة جسم الإنسان.
شوو هذا التخبيص بالحياة عند الملحدين
شووو هذي الاشياء الي تثير الاشمئزاز والتقزز
نتمنى لهم التقدم والتطور في الانحطاط
بئسا لهم علىى ماصنعت ايديهم وبئسا لهم على تخلفهم ورجيعتهم
الحمدلله والشكر على نعمة الاسلام