لم تتمالك نفسها.. زوجة أردوغان تبكي فرحا وهكذا كان رد فعله (فيديو)

وطن- لم تتمالك أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نفسها من البكاء بعد إعلان فوز زوجها في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، التي جرت أمس الأحد.

وتفاعل الأتراك مع تلك اللحظات العاطفية بين زوجة مُخلصة ومُحبة لزوجها، مؤكدين في تفاعلهم على المثل القائل: “وراء كل رجل عظيم امرأة”.

الدموع تغلب أمينة أردوغان بعد فوز زوجها

وظهرت أمينة أردوغان في مقطع فيديو وهي تخفي دموعها أمام زوجها، بينما كانت تستمع لهتافات الجماهير الداعمة له من عموم تركيا.

وخلال خطاب للرئيس أردوغان، الذي فاز في الانتخابات لعهدة جديدة، في قيسيكلي، عاشت زوجته أمينة أردوغان لحظات عاطفية، ليقوم بمواساتها بطريقة أثارت تفاعلاً واسعاً.

وعاشت تركيا أجواء احتفالية صاخبة عبّر خلالها الآلاف عن سعادتهم الغامرة بفوز الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان بعدة رئاسية (5 سنوات) جديدة سيحكم خلالها تركيا حتى عام 2023.

وشهدت مدن مثل إسطنبول وإزمير ناهيك عن العاصمة أنقرة، حشوداً جماهيرية غفيرة شاركت بشكل مكثّف في تهنئة الرئيس رجب طيب أردوغان بفوزه في الاستحقاق الانتخابي الأصعب بالنسبة له منذ قدومه للسلطة رئيساً للوزراء عام 2003.

من أمينة أردوغان؟

أمينة أردوغان هي زوجة رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان وأم لأربعة أبناء. ولدت في عام 1955 في إسطنبول من عائلة تركية عربية أصلها من مدينة سيرت.

تخرجت في معهد متحت باشا المهني للبنات، وشاركت في العديد من الأنشطة الاجتماعية والسياسية منذ شبابها. تزوجت من رجب طيب أردوغان في عام 1978، ودعمته في نضاله السياسي ومسيرته الحكومية.

أمينة أردوغان تعنى بالقضايا الاجتماعية والإنسانية وتقود مشاريع مهمة في مجالات التعليم والصحة والثقافة والبيئة. أطلقت حملات وطنية لتشجيع تعليم الفتيات والأمهات ومكافحة المخدرات والعنف ضد الأطفال.

كما تولّت دوراً فعّالاً في دعم المرأة في عالم الأعمال والسياسة والحفاظ على القيم الإنسانية. تشارك في العديد من المؤتمرات والقمم الدولية، وتحظى باحترام كبير من قادة العالم.

أمينة أردوغان هي أيضاً ناشطة في القضية الفلسطينية، وتدين انتهاكات حقوق الإنسان في غزة والضفة الغربية. تقوم بزيارات إلى المخيمات والمستشفيات وتقدم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني. كما تدافع عن حق المرأة في ارتداء الحجاب في تركيا وفي كل مكان.

أمينة أردوغان، بعيون كثيرين من متابعي مسيرتها النضالية رفقة زوجها، هي مثال للمرأة المثقفة والمؤثرة والمخلصة لزوجها وأولادها ووطنها. هي شخصية تستحق التقدير والإعجاب.

في خطابه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التركية، أعرب الرئيس رجب طيب أردوغان عن شكره للشعب التركي على دعمه وثقته.

وقال إنه سيُواصل العمل على تحقيق تطلعات شعبه ورؤاهم نحو مستقبل أفضل، والتي تتضمن في بعضها جعل تركيا من بين أفضل عشر دول في العالم من حيث الاقتصاد والديمقراطية والتنمية.

وأكد أنه سيواصل الدفاع عن مصالح تركيا وسيادتها في المنطقة والعالم، وسيحافظ على الوحدة والتضامن بين جميع مكونات الشعب التركي.

ودعا أردوغان إلى الحوار والتعاون مع جميع الأطراف السياسية والمجتمعية في تركيا، مؤكّداً أنه سيكون رئيساً لجميع الأتراك دون تمييز. وأضاف أنه سيسعى إلى تعزيز العلاقات مع جميع الدول الصديقة والشقيقة، وسيدعم قضايا السلام والعدالة في العالم.