لماذا تريد هذه الوظيفة..كيف تجيب باحترافية على هذا السؤال في مقابلات العمل؟

وطن- “لماذا تريد هذه الوظيفة؟” يعدّ واحداً من الأسئلة الذكية والأساسية التي يطرحها مسؤول التوظيف في مقابلات العمل.

يواجه كثير من الأشخاص بعض المشاكل عند الإجابة عن هذا السؤال الذي يمكن أن يساهم بشكل كبير في تعزيز فرصهم في الحصول على وظيفة أحلامهم.

ومن بين الأنواع المعتادة من الأسئلة التي يتمّ طرحها في أثناء المقابلة، “أخبرني عن نفسك”، و”ما نقاط ضعفك” و”لماذا تريد ترك وظيفتك الحالية؟”، وهي كلها أسئلة من الضروري أن تتمكن بشكل فعال من الإجابة عليها للحصول على الوظيفة.

وفي هذا السياق، كشف موقع “roberthalf” الأمريكي عن مجموعة من النصائح لتقديم أفضل إجابة لهذا السؤال.

متى سيسألك أصحاب العمل هذا السؤال؟

من المرجح أن يتمّ طرح السؤال في وقت مبكر في أثناء المقابلة.

في أثناء الإعداد للمقابلة قم بمطابقة مهاراتك بمتطلبات الوظيفة

من المهم أيضًا ملاحظة أن السؤال قد يأتي بصيغ متعددة يلجأ إليها المدير في المقابلات الشخصية للتوصل إلى الهدف الحقيقي من السؤال.

ومن هذه الصيغ يمكن أن نذكر:

  • “لماذا تريد العمل لدينا؟”
  • “لماذا تقدمت لهذا الدور؟”

ماذا يعني هذا السؤال؟

هذا السؤال هو وسيلة جيدة لصاحب العمل للتعرف عليك أكثر.

في أثناء الإعداد للمقابلة، قم بمطابقة مهاراتك لمتطلبات الوظيفة، فصاحب العمل يريد أن يعرف بالضبط ما الذي يمكن أن تضيفه للشركة إذا تم توظيفك. 

قد تعتمد احتمالية الحصول على الوظيفة أحيانًا على خبرتك السابقة وما حققته في الأدوار السابقة. سيوفر هذا للقائم بالمقابلة نظرة ثاقبة لمهاراتك وهو أمر مهم للغاية.

ولتوضيح سبب رغبتك في الوظيفة، يمكنك التحدث على سبيل المثال عن سنوات خبراتك ومهاراتك الشخصية.

كيف تحيب عنه؟

عند الإجابة عن هذا السؤال، تحدّث بهدوء وبوضوح قدر المستطاع. تذكّر أنك ببساطة تقدم أسباب رغبتك في الوظيفة ولماذا ستكون مناسبًا للشركة.

وفيما يلي نستعرض بعض الإجابات النموذجية لسؤال: “لماذا ترغب في هذه الوظيفة؟”

  • “هذه الفرصة رائعة حقًا بالنسبة لي حيث سأتمكن من..”.
  • “أرى هذا الدور كطريقة لتطوير مسيرتي المهنية..”.
  • “أشعر أنني سأنجح في هذا الدور لأن لدي خبرة في..”.
  • “أعتقد أن مهاراتي مناسبة تمامًا لهذه الوظيفة لأن..”.

احذر الإجابة بهذه الطريقة!

عليك أن تعرف جيداََ كيفية الإجابة على هذا السؤال، فإذا قلت على سبيل المثال: “انا أحتاج فقط إلى وظيفة”، أو “لقد جذبني الراتب كثيراََ”، يمكن أن يقلل ذلك في الواقع من فرص حصولك على الوظيفة.

قد يعجبك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعنا

الأحدث