كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في إنشاء مقاطع فيديو من تصوير الدماغ؟
شارك الموضوع:
وطن- ابتكر الباحثون برنامجًا للذكاء الاصطناعي قادرًا على تحويل موجات الدماغ إلى مقاطع فيديو عالية الجودة، من خلال استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI).
لكن، لسائل أن يسأل، كيف يمكن ترجمة موجات الدماغ إلى مقاطع فيديو؟ في الحقيقة، هذا هو المشروع الذي كان يعمل عليه بعض الباحثين، والذي أُطلقَ عليه اسم “MinD-Video”. وبحسب ما أفاد به تقرير لموقع “بوركوا دكتور” الفرنسي، فإن عملهم لا يزال قيد التحقق، وقد تم نشره سابقًا على منصة Arxiv.
يخلق الذكاء الاصطناعي مقاطع فيديو من الدماغ
MinD-Video؛ هو ذكاء اصطناعي قادر على إنشاء مقاطع فيديو عالية الجودة من موجات الدماغ التي يتم جمعها عبر بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)، وهي تقنية تستخدم وحدة قياس صغيرة جدًا.
والهدف من هذا المشروع هو إعادة إنشاء الرؤية البشرية في الفيديو بناءً على أنشطة الدماغ. وقبل وقت من ابتكار MinD-Video، تمكن العلماء من إعادة إنشاء صور ثابتة من نشاط الدماغ، ولكن ليس من مقاطع الفيديو.
لتطوير ذكائهم الاصطناعي، قام العلماء بتعليم البرنامج كيفية معالجة أنشطة الدماغ بالرنين المغناطيسي الوظيفي وتحويلها إلى مقاطع فيديو. ويعمل هذا من خلال “طبقات” من الصور: أولًا يقوم الذكاء الاصطناعي بنسخ المعلومات الهيكلية والأعمق يتم تنقيحها بخصائص بصرية أكثر تجريدًا، وفقًا لما ترجمته “وطن“.
الذكاء الاصطناعي في تحسن مستمر
أوضح الباحثون في هذا الصدد: “تحليلنا يسلط الضوء على دور القشرة البصرية في معالجة المعلومات المرئية المكانية والزمانية”. علمًا وأن القشرة البصرية هي منطقة من الدماغ تعالج كل ما يتعلق بالبصر.
وفي الآونة الأخيرة، أظهر الباحثون أيضًا أنه تم استخدام هذا الجزء من الدماغ عند الأشخاص الذين وُلدوا مكفوفين، من أجل فكّ رموز وظائف معرفية أخرى لا علاقة لها بالرؤية، مثل فهم الكلام أو الذاكرة.
من جانبهم، لاحظ العلماء أنه في أثناء التعلم، يضع الذكاء الاصطناعي ضغطًا أقل على القشرة البصرية ويركز أكثر على الشبكات المعرفية العليا. وهذا يعني أن الذكاء الاصطناعي بصدد تحسين قدرته في أثناء التدريب على استيعاب معلومات أكثر تفصيلاً لتوفير نتيجة فيديو أفضل.
في النهاية، يأمل الباحثون أن يحسّن ذكاؤهم الاصطناعي معرفة أسرار الدماغ والعملية المعرفية.
حبذا لو يهتدي “علماء الذكاء الإصطناعي” لطريقة ما يستثمرونها للتخفيف من أعراض ‘الغباء الفطري’ الذي يتمتعون به… ،
لأن غبائهم الفطري الظاهر في “إنجازاتهم”
الكارثية تثير بعض الألم في المؤخرة.. و كذلك في الرأس..،.. إذا كان عندهم الكثير من الوقت و المال لإضاعته في ‘اللهو’ و ‘اللعب’ ، فالأفضل أن يبحثوا عن لغز صداع الرأس المزمن و ليجدوا له دواءا..، عندها سأبدأ في محاولة تقبلهم و ربما إحترامهم.